أبناء محافظة عمران في مسيرة حاشدة تأييداً لعملية “طوفان الأقصى” وإسناداً للمقاومة الفلسطينية
شهدت محافظة عمران اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لعملية “طوفان الأقصى” وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
واستنكر المشاركون في المسيرة التي شارك فيها وكلاء المحافظة حسن الأشقص وأمين فراص ومسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وتربوية وثقافية وشخصيات اجتماعية ومشايخ ووجهاء، التدخل الأمريكي والغربي السافر في دعم ومساندة العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع جرائم بحق أبناء غزة.
وأعلنوا النفير العام استعداداً لمواجهة أي تطور ميداني يستدعي المشاركة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة وردع كيان العدو الغاصب.
وأشاد وكيلا المحافظة الأشقص وفراص والمقدم عبدالله المنتصر بالحشود الجماهيرية بمركز المحافظة والميادين والساحات تأييداً لعملية “طوفان الأقصى” وتضامناً مع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الصهيوني على فلسطين.
وأكدا أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً لارتكاب المجازر البشعة والوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مستنكرين التواطؤ المخزي من قبل الدول العربية المطبعة.
ولفت الأشقص وفراص إلى أن أبناء عمران وهم يخرجون اليوم بهذه الحشود الكبيرة في طليعة أبناء اليمن، لنصرة فلسطين والمقدسات الإسلامية، وعلى استعداد للمشاركة في تحرير الأراضي المحتلة تلبية لنداء الواجب الديني والإنساني والقومي والعروبي.
وأشارا إلى أن الصراع مع العدو الصهيوني الذي يتجاوز قرن من الزمن منذ زرعه في جسم الوطن العربي يتخذ منحى آخر في التنكيل بهذا العدو وتطهير الأرض من دنسه ومن يقف معه ويدعمه ويواليه.
واعتبر وكيلا المحافظة، التدخل الأمريكي – البريطاني – الفرنسي وبقية الدول الغربية، ودعمهم لكيان العدو المحتل، استفزازاً لمشاعر ملايين المسلمين الذين يناصرون القضية الفلسطينية والقدس والأقصى الشريف، ويقفون إلى جانب المقاومة الفلسطينية في ردع العدو الصهيوني المتغطرس.
وأعلن بيان صادر عن المسيرة، التأييد والمباركة لعملية “طوفان الأقصى” التي حقق الله بها الانتصارات العظيمة للشعب الفلسطيني والأمة ضد الكيان الصهيوني.
وأكد البيان، أن الشعب اليمني يقف موقف الحق والإيمان إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية بالسلاح والمال والرجال وبكل الإمكانيات في مواجهة العدو الغاصب دفاعاً عن فلسطين والمقدسات الاسلامية.
وبارك البيان، كافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إطار التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة، معتبراً أمريكا هي الداعم الأساسي والراعي لكيان العدو الصهيوني وكذا بريطانيا ودول الغرب المساندة والمتورطة في جرائم الحرب التي يرتكبها العدو في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.