صحيفة فرنسية تفضح ممولي تنظيم داعش؟!
وأوضح الكاتبان أن من بين المصادر التي يعتمد عليها التنظيم الإرهابي جمع الضرائب من السكان الذين هم بحكم الأسرى وتقدر بنحو 300 مليون دولار وتهريب محصول الحبوب بما يزيد عن 200 مليون دولار وكذلك الاتجار بالآثار فضلا عن تجارة الخطف وطلب الفدية التي أدخلت نحو 40 مليون دولار”.
وأشارا إلى أن النفط المستخرج من المناطق العراقية والسورية من شأنه أن يدخل مبالغ لهذا التنظيم تصل إلى ملياري دولار.
ولفت الصحفيان توزيت وفيليبيس في مقالهما إلى أن تنظيم داعش وجد وسيلة لا يمكن وقفها لتحويل أمواله وفتح حسابات مصرفية تتمثل في فساد بعض المسئولين الأتراك ما سمح بإنشاء شبكات معقدة من شركات وهمية في متاهة من التشابك للتهرب من الضرائب.
واعتبرا أن هذا التواطؤ وخاصة من جانب تركيا يثير الدهشة إلى حد ما، فتركيا التي كانت المضيفة لقمة العشرين الماضية لا يمنعها ذلك أن تكون أسوأ البلاد حول العالم في نظامها المصرفي ما يسمح لتنظيم داعش بتهريب الأموال ونقلها إلى أي مكان حول العالم”.
كما لفت الصحفيان الفرنسيان إلى أن قادة تنظيم داعش باتوا يملكون من خلال هذه المصادر عدداً كبيراً من الشركات الوهمية والحسابات الخارجية في ملاذات من الملاحقات الضريبية .. معتبرين انه لو تمت السيطرة عليها لأمكن القضاء على هذا التنظيم في مهده.