دوي انفجارات عنيفة في تل أبيب وهروب “بلينكن” إلى الملاجئ
دوي انفجارات عنيفة في تل أبيب وهروب “بلينكن” إلى الملاجئ
دوت سلسلة انفجارات عنيفة من مساء اليوم الإثنين, مناطقة واسعة في تل أبيب المحتلة, جراء قصفها بعشرات الصواريخ من كتائب القسام, ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة,فيما أعلنت في الوقت ذاته سرايا القدس قصف قاعدة “حتسريم” الجوية برشقة صاروخية ضمن معركة طوفان الأقصى.
و أعلنت “كتائب القسام”، قصف تل أبيب والقدس أثناء عقد اجتماع للحكومة الصهيونية وأجبرتهم على النزول للملاجئ, حسب تأكيد وسائل إعلام العدو, وإخلاء الكنيست على الفور عقب سماع دوي الصواريخ .
وكانت الكتائب قد استهدفت صباح اليوم، قصف مطار “بن غوريون” ومدينتي أسدود وبئر السبع المحتلتين برشقات صاروخية رداً على جرائم العدو الاسرائيلي قبل نصف ساعة من وصول طائرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنة “موديعين” في القدس ومنطقة “تل أبيب”، و”هشيفلا”، كما دوت في أسدود وعسقلان وعدد من المستوطنات العدو الصهيوني، فيما تحدثت وسائل إعلام العدو الاسرائيلي عن سقوط عدد من الصواريخ في مدينة “بئر السبع”.
بالتزامن، أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف تحشدات عسكرية تابعة للعدو الاسرائيلي فجر اليوم بصاروخ “القاسم” المطور، ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وكانت سرايا القدس، أعلنت قصفها تحشّداً لقوات العدو الإسرائيلي في “مفتاحيم” و”موقع “صوفا” برشقةٍ صاروخية.
وتحدثت السرايا، في بياناتٍ مُقتضبة، عن استهدافها تحشيدا عسكريا للعدو في مستوطنات وتجمّعات “كفار سعد” و”علوميم” و”إيرز” و”دوغيت” و”نير عام” بالصواريخ وقذائف الهاون.
بدورها أعلنت كتائب المقاومة الوطنية في غزة (قوات الشهيد عمر القاسم)، دكّ قاعدة “زيكيم” العسكرية في غلاف القطاع بقذائف الهاون ضمن معركة “طوفان الأقصى، كما دكّت حشودا عسكرية للعدو الاسرائيلي شرقي جحر الديك بعدد من قذائف الهاون.
وكانت وسائل إعلام العدو الاسرائيلي أعلنت يوم أمس الأحد أنّ أغلبية سكان مستوطنة “سديروت” البالغ عددهم 30 ألف غادروا بعد استهدافها بقصفٍ مُكثّف مِن فصائل المقاومة في قطاع غزة.