إعلام العدو: “إسرائيل” تحارب على 3 جبهات.. والعملية البرية في غزة ستكون مؤلمة
قال محلل الشؤون العسكرية في “القناة 13″، ألون بن دافيد، إن “إسرائيل تحارب على 3 جبهات”، الجنوب في غزة والشمال مع “حزب الله”، وفي الوسط، أصبحت حيث الضفة الغربية “جبهةً نشطة”.
وأضاف بن دافيد أنّ “الجيش” الإسرائيلي، كشف عن الاستعدادات للمناورة البرية، وأصبح في مرحلة المصادقة على الخطط، وهي “مناورة غير سهلة وطويلة ومستمرة ومؤلمة، وليست شيء سريع ليوم أو يومين”.
وتابع أنّ هناك تنسيق عمل بين حزب الله وحركة “حماس”، حيث يهاجم الحزب، بشكل رئيسي أهدافاً عسكرية و”حماس” تطلق على المستوطنات، مؤكداً أنّ “إسرائيل” تهاجم كـ “رد فعل”، ولكن لا تفتح جبهة ثانية وليس لها مصلحة حالياً بذلك.
واعترف “جيش” الاحتلال، بمقتل 306 عنصر في صفوفه، منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، التي شنّتها المقاومة الفلسطينية يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وكانت وكالة “بلومبرغ” الأميركية قد ذكرت، اليوم الخميس، أنّ القبة الحديدية الإسرائيلية مهددة بالتعرض لإرهاق الهجمات الصاروخية، إذا امتدّت الحرب المتصاعدة في غزة إلى صراع إقليمي أوسع.
وأوردت الوكالة أنّ “مثل أي نظام دفاع جوي، يعتمد نظام القبة الحديدية على مخزون كافٍ من الصواريخ الاعتراضية ويمكن تجاوزه إذا كان الهجوم القادم كبيراً بدرجة كافية”.
كما أشارت إلى أنّ “حماس أطلقت كميات كبيرة من الصواريخ في الهجوم، وهي زيادة كبيرة عن العمليات السابقة، كما كانت صواريخ التنظيم أكثر تقدماً مما كانت عليه في المعارك السابقة”.
وبحسب ما تابعت، يشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق، إزاء احتمال قيام حزب الله بإطلاق صواريخ دقيقة التوجيه على المستوطنات الإسرائيلية، “في حين ينخرط الجيش الإسرائيلي في حرب طاحنة في قطاع غزة المكتظ بالسكان”.
وفي وقتٍ سابق، كشفت مصادر إسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، عن قلق عميق داخل مؤسّسات صناعة القرار في كيان الاحتلال، مِن جرّاء إمكانية فتح حزب الله معركة كبيرة على الجبهة الشمالية، مؤكّدةً أنّ ذلك يُعتبر خطراً كبيراً.