استنفار عسكري أمريكي جديد لحماية كيان العدو
استنفار عسكري أمريكي جديد لحماية كيان العدو
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الأحد، أنّ الولايات المتحدة ستنشر بطارية صواريخ “ثاد” وصواريخ “باتريوت” إضافية في الشرق الأوسط، تحسباً لأيّ تصعيد في المنطقة لحماية كيان العدو الصهيوني.
وقال أوستن، في بيان نُشر في موقع البنتاغون: إنه “بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن في شأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة”، حد وصفه.
واعتبر أوستن أنّ “هذه الخطوات ستعزز جهود الردع الإقليمية، وتزيد من حماية القوة للقوات الأمريكية في المنطقة، وتساعد في الدفاع عن إسرائيل” حد زعمه.
وأوضح أنه أمر “بإعادة توجيه حركة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية”، مشيراً إلى أنّ “المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات بالإضافة إلى مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية فورد، التي تعمل حالياً في شرق البحر الأبيض المتوسط”.
وزعم أوستن أنّ “هذه الإجراءات سوف تزيد من وضع قوتنا وتعزز قدراتنا وقدرتنا على الاستجابة لمجموعة من حالات الطوارئ”.
وقال “لقد قمت أيضاً بتنشيط نشر بطارية الدفاع عن منطقة الارتفاعات العالية (ثاد) بالإضافة إلى كتائب باتريوت إضافية في مواقع في جميع أنحاء المنطقة لزيادة حماية القوات الأمريكية”.
وأضاف أنّه وضع “عدداً إضافياً من القوات على أهبة الاستعداد لنشر الأوامر كجزء من التخطيط الحكيم للطوارئ، لزيادة استعدادهم وقدرتهم على الاستجابة بسرعة كما هو مطلوب”، مردفا بأنه “سيواصل تقييم متطلبات وضع قواتنا في المنطقة والنظر في نشر قدرات إضافية حسب الضرورة”.
يأتي ذلك في سياق محاولات أمريكا ترهيب المنطقة العربية وتشجيعا لكيان العدو الصهيوني لمواصلة عدوانه على غزة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، في التاسع من أكتوبر الحالي، عنإرسال حاملة طائراتإلى شرق البحر المتوسط، في خطوة تهدف إلى دعم إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
ويرى مراقبون أن إرسال أمريكا والغرب للقوات إلى المنطقة العربية لحماية كيان العدو، يثبت زيف أكاذيب هذا الكيان حول جيشه “الذي لا يقهر” وفشل أسلحته وقبته الحديدة أمام صواريخ المقاومة، ويدل أيضا على أن هذه الدول هي من تحميه وتقدم له الدعم العسكري والمادي والسياسي اللازم لبقائه.