داعش والقاعدة يفجرون معلما إسلاميا أثريا في تعز يعود تاريخه الى ماقبل 800عام.
تعز – يمني برس- متابعات
فجر مسلحو تنظيم مايسمى القاعدة وعناصر من الإخوان المسلمين الأربعاء 25 نوفمبر 2015، قبة ومقام الشيخ مدافع بن أحمد المعيني الأثري في مديرية المظفر مدينة تعز (وسط اليمن).
وبحسب ” وكالة خبر ” أن عناصر مايسمى أنصار الشريعة أقدمت على تلغيم قبة الشيخ مدافع بن أحمد بن محمد المعيني الملقب بـ”الخولاني”، التاريخية الواقعة في منطقة صينة مديرية المظفر، بمادة الديناميت، ثم قاموا .
حيث تم تدميرها بالكامل ومساواتها بالأرض، ولم يسفر عنه سقوط ضحايا بشرية، عدا أضرار مادية بمنازل المواطنين المجاورة.
ويعود تاريخ بناء القبة الأثرية إلى نحو 640 هجرية، أي ما يقدر بـ800 عام.
وتزايدت عمليات هدم الأضرحة والمعالم الدينية والتاريخية في محافظات حضرموت وعدن ولحج وتعز التي تشهد حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق بعد التنفذ الأمني عليها بشكل شبه كلي من قبل ما يسمى “المقاومة الشعبية” وعناصر القاعدة وداعش واللجان الموالية لعبد ربه منصور هادي وحكومته المدعومة من قبل الغزاة الإماراتيين والسعوديين في الوقت الذي لم تتعرض هذه المعالم الأثرية والأضرحة لأي مساس أو أذى طيلة العقود الماضية.