عطايا: المنطقة ستتغير لصالح المقاومة والمشروع الأمريكي سينكسر بإذن الله
عطايا: المنطقة ستتغير لصالح المقاومة والمشروع الأمريكي سينكسر بإذن الله
أكد إحسان عطايا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن المنطقة ستتغير ويتغير وجهها لكن لصالح المقاومة والمشروع الأمريكي سينكسر بإذن الله.
وقال عطايا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد للمسيرة، أن المقاومة استطاعت المقاومة بفضل الله صد محاولة التوغل الصهيوني شمال القطاع وكان هناك قصفا صاروخيا على مستوطنات العدو.
وأضاف أن العدوان الصهيوني الهمجي على غزة ومحاولة عزل القطاع هي محاولة لكسر إرادة المقاومة وجعلها ترضخ للشروط الصهيونية، وهي محاولة للبحث عن انتصار زائف.
وأشار عطايا إلى أن أمريكا تقود حرب إبادة في غزة بأيادي صهيونية والشعب الفلسطيني يواجه ببسالة ويقدم تضحيات لا نظير لها في التاريخ.
وأوضح أنه كان هناك مفاوضات للإفراج عن مجموعة من الأسرى المدنيين ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار لخمسة أيام لدخول المساعدات اللازمة، غير أن العدو رفض واتجه للتصعيد في محاولة للتقليل من شروط المقاومة، مضيفاً أن فصائل المقاومة جميعها تقاتل كأنها فصيل واحد، وهناك وحدة ميدانية لم يسبق لها نظير والتواصل بين القيادات يرتقي إلى أعلى المستويات.
ولفت إلى أن أمريكا هي شريكة في العدوان على غزة وهي من تقوده على كل المستويات عسكريا وسياسيا وإعلاميا، موضحاُ أن غزة تواجه حربا تشترك فيها قوى الاستكبار التي ترتكز على وجود كيان العدو الصهيوني وبانكسار هذا الكيان ستفشل كل المخططات.
وقال عطايا إن العدو الصهيوني يقتل في الضفة ويعتقل بشكل عشوائي محاولا إحداث وقائع جديدة ليفاوض بها إما تحت النار أو بأوراق جديدة.
وتطرق إلى أن المقاومة مصرة على أن تتم مبادلة الأسرى بجميع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو، مبيناً أن محاولات التوغل البرية لن تتوقف في غزة ومعركتنا طويلة طالما العالم لم يستطع أن يضغط على أمريكا والعدو الصهيوني لوقف جرائم القتل بحق المدنيين.
وتابع قوله إنه إذا تحركت شعوب المنطقة فإمكانها أن تسقط عروش الحكام الذين يدعمون كيان العدو.
وقال إن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست ملزمة فإذا لم يكن هناك ضغوطا على أمريكا فلا جدوى من الدعوة لهدنة إنسانية في غزة.