غزة.. ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني إلى 8805 شهيد
غزة.. ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني إلى 8805 شهيد
ارتفعت حصيلة شهداء عدوان كيان العدو الصهيوني على قطاع غزة إلى 8805 شهداء، وفي الأثناء تدور اشتباكات ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة، والتي أسفرت عن مقتل 17 جنديا صهيونيا وإصابة آخرين منذ بدء العمليات البرية ولغاية الآن.
وأشارت المعطيات الصهيونية الأخيرة مساء الأربعاء إلى مقتل 1218 صهيونيا بينهم 331 جنديا، فيما جرى تصنيف 28 شخصا كمفقودين منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبلغ العدد الإجمالي لضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، بحسب المعطيات الأخيرة التي أوردتها وزارة الصحة، 8805 شهداء بينهم 3,648 طفلا و2290 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 22 ألفا و200 مصاب.
وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة سلامة معروف إنّ “الاحتلال قتل 2510 طلاب من مختلف المراحل التعليمية، استشهدوا في المحرقة الصهيونية. واستهدف 212 مدرسة تعرضت لأضرار متفاوتة منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة”.
وبيّن معروف أنّ “162 مسجدًا تضرر بفعل العدوان على غزة، منهم 52 تعرّض للهدم الكلي و110 جزئيًا، عدا عن استهدافه 3 كنائس للمسيحيين في القطاع”، مشيرًا إلى أنّ العدوان أدى إلى نزوح مليون ونصف مواطن عن منازلهم، حيث توزعوا على أكثر من 240 مركز إيواء في محافظات القطاع كافة.
وقال معروف: “أكثر من 200 ألف وحدة سكنية تضررت و35 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 82 مقرًا حكوميًا وعشرات المرافق العامة من بينها المركز الثقافي الأرثوذكسي”.
وأضاف “مستشفى الشفاء والمستشفى الأندونيسي على بُعد ساعات من التوقف قسرًا، وذلك لعدم توفر الوقود ما يُهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى من الأطفال والنساء والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة وعشرات آلاف النازحين الذي آووا إلى مبانٍ وساحات المستشفى”.
وحذّر معروف من “ترك القطاع الصحي دون وقود ما سيؤدي إلى خروج كافة المستشفيات عن الخدمة، ومع عدم توفير الوقود يقوم الاحتلال بقصف عدد منها بالقنابل الحرارية كما جرى مع مستشفى العيون والقصف المباشر الذي تعرض له مستشفى الصداقة التركي ومستشفى الحلو الذي نقلت له خدمات التوليد”.
وتابع “شهدنا اليوم لأول مرة منذ بدء العدوان وفي يومه الـ26، خروج 70 جريحًا للعلاج بالخارج عبر معبر رفح، وندعو للإسراع في توفير العلاج لكل الجرحى وإغاثة النازحين وجميع سكان القطاع عبر تدشين ممر آمن”.
وصرّح معروف بأنّ “وجود جثامين الشهداء تحت الركام ووصول بلاغات عن روائح ناجمة عن تحللها يُنذر بخطر انتشار الأوبئة، ما يُهدد مئات آلاف المواطنين”.
وقال “نتلقى عشرات الاتصالات من بعض أبناء شعبنا العالقين في مصر والخارج للمطالبة بعودتهم للقطاع، ومن هنا نثمّن فتح الأشقاء في مصر لمعبر رفح جزئيًا وندعوهم لفتحه بشكل دائم للعائدين والمسافرين من القطاع بما فيهم الجرحى والمرضى الذين تتدهور حالتهم الصحية إثر العدوان على غزة، وإدخال الاحتياجات الحياتية والمستلزمات الضرورية للمنظومات الخدماتية”.
على المستوى السياسي، ترفض الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى وقف إطلاق النار بذريعة أنه يخدم مصلحة حركة حماس، فيما قررت بوليفيا قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، واستدعت كولومبيا وتشيلي سفيريهما من هناك احتجاجا على المجازر التي يرتكبها العدو بحق المدنيين في غزة.