بدلا من ارتكاب جرائم بحق أبناء غزة.. الطائرات الحربية الإسرائيلية تلاحق المسيرات اليمنية في اجواء فلسطين المحتلة
بدلا من ارتكاب جرائم بحق أبناء غزة.. الطائرات الحربية الإسرائيلية تلاحق المسيرات اليمنية في أجواء فلسطين المحتلة
يمني برس/
أظهرت حركة الملاحة الجوية، حسب ما تبينه مواقع تتبع الملاحة على الإنترنت، عدداً كبيراً من الطائرات الحربية المقاتلة الأمريكية والطائرات الخاصة بالدعم اللوجستي وتزويد المقاتلات في الجو بالوقود، تعمل فوق منطقة خليج العقبة وقبالة إيلات جنوب فلسطين المحتلة.
وتعتبر مهمة هذه المقاتلات الأمريكية القيام بدوريات مستمرة على مدى ساعات طويلة لاصطياد الطائرات اليمنية المسيرة التي يجري إطلاقها لضرب أهداف حساسة داخل الكيان الإسرائيلي.
وبحسب منصة ( ThePlotSickens ) التي نقلت عن مصادر تركية، إنه “تم إرسال 36 طائرة مقاتلة، بما في ذلك طائرات F15 , F16 , F35، الأمريكية إلى جنوب فلسطين المحتلة، حيث تحلق أربع طائرات على الأقل بين إيلات وخليج العقبة في مهام تستغرق عدة ساعات. وتطير الطائرات التي تبلغ تكلفتها عشرات الآلاف من الدولارات لكل ساعة طيران باستمرار لمواجهة صواريخ الحوثيين والطائرات بدون طيار التي تكلف عدة آلاف من الدولارات. وهكذا تم تحويل 10% من الطائرات الهجومية الإسرائيلية التي كان من الممكن استخدامها ضد غزة ولبنان عن القصف الأرضي.
كما نشر موقع (the drive) العسكري تحليلاً حول الهجمات الصاروخية اليمنية، حيث رصد الموقع ارتفاعاً ملحوظاً في نشاط طائرات شحن الوقود للمقاتلات الحربية في الجو للقوات الجوية الأمريكية فوق المملكة العربية السعودية والبحر الأحمر الليلة الماضية، حيث أظهرت بيانات تتبع الرحلات عددًا كبيرًا من الرحلات الجوية لطائرات KC-135 Stratotankers خارج قاعدتها في العديد في دولة قطر، وعلى الرغم من أن هذه المسارات غير مؤكدة، فمن المحتمل أن تكون مسارات التزود بالوقود هذه مرتبطة بأنشطة الحوثيين الصاروخية أو الطائرات بدون طيار.
ما نشره كلاً من موقع (the drive) العسكري، ومنصة ( ThePlotSickens ) نقلاً عن المصادر التركية، سبق أن كشفه “المساء برس” في وقت سابق، في تحليل خاص بعنوان ” باعترافات الإسرائيليين.. هذا ما تفعله الصواريخ والطائرات اليمنية في الكيان الإسرائيلي”، والذي كشف عن أن اليمن أجبر الكيان الإسرائيلي على إشغال جزء من سلاحه الجوي والبحري للتمركز جنوب فلسطين المحتلة في مياه البحر الأحمر قبالة إيلات، للتصدي للهجمات اليمنية قدر الإمكان وخصوصاً تلك التي لا يمكن رصدها أو التصدي لها باستخدام منظومات الدفاع التقليدية، وهو ما يمنع إسرائيل من استخدام هذه القوة البحرية والجوية في قصف قطاع غزة.