230 ألف مستوطن يغادرون فلسطين المحتلة منذ بدء “طوفان الأقصى”

غادر أكثر من 230 ألف مستوطن فلسطين المحتلة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، وسط توقعات بارتفاع أعداد المغادرين مع استمرار العدوان على قطاع غزة، وتصاعد التوتر على الجبهة الشمالية مع لبنان، والمواجهات المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة.

وكشف النقاب عن هذه الإحصاءات في الأسبوع الرابع للعدوان على غزة، وذلك من خلال تقرير لصحيفة “دى ماركر”، الذي يستعرض لأول مرة ظاهرة الهجرة من كيان العدو وسط الحرب والتوتر الأمني، من خلال توثيق إفادات لعائلات اختارت المغادرة من البلاد خوفا وهربا من التوتر الأمني.

ووفقا للتقرير، فإن الظاهرة أخذت تتكشف في الأسبوع الثاني للعدوان على غزة، وذلك بعد أن أعادت الكثير من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار “بن غوريون” في اللد بعد أن توقفت مع انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

وبحسب إحصاءات سلطة المعابر والمطارات الصهيونية التي وثقتها الصحيفة، فإن أكثر من 230 ألف صهيوني غادروا، فلسطين المحتلة، وبعضهم يعملون لحسابهم الخاص، رغم أن عملهم تم تقليصه بسبب الحرب.

ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى تكبَّد كيان العدو خسائر اقتصادية هائلة، وسيطر الخوف والفزع على عامة المستوطنين، وأظهرت مقاطع فيديو محاولة آلاف الصهاينة الهرب عبر مطار بن غوريون في محاولة للهروب من فلسطين المحتلة حفاظاً على أرواحهم.