نائب رئيس حركة حماس يعلق على عمليات اليمن ضد إسرائيل
نائب رئيس حركة حماس يعلق على عمليات اليمن ضد إسرائيل
يمني برس/
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، أن المقاومة الفلسطينية لن تنكسر، وأن النصر هو النتيجة الحتمية لها، مشيدا بدور محور المقاومة في لبنان واليمن، بالمشاركة في معركة طوفان الأقصى.
وقال العاروري في مقابلة تلفزيونية مع قناة الأقصى التابعة لحماس، مساء اليوم الأربعاء، إن الاحتلال بدخوله إلى أماكن جديدة في غزة وتعمقه فيها ليس مؤشرا أبدا على انتصاره بل هو مؤشر على تعمق أزمته وسيزداد سحب المعدات المدمرة والجنود القتلى والجرحى من ساحات المعارك أكثر وأكثر.
وأشاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بدور وأداء اداء محور المقاومة وخاصة حزب الله واليمن، قائلا “إن أداء محور المقاومة متقدم وخاصة حزب الله واليمن”، داعيا إلى المزيد من المقاومة والمشاركة في معركة طوفان الأقصى.
وأضاف أن الاحتلال “كلما دخل أكثر في مناطق جديدة كل ما أصبح صعب عليه الخروج إلا بثمن وقتل لجنوده وضباطه”، وقال مخاطبا الاحتلال الإسرائيلي: كلما تقدمتم أكثر، ستسحبون دباباتكم المدمرة وجنودكم القتلى أكثر، والمقاومة لا يمكن أن تنكسر بل ستنتصر.
وتابع العاروري قائلا: “شعبنا لا يمكن أن ينكسر بل حتما ستنتصر والاحتلال بدخوله إلى أماكن جديدة وتعمقه فيها ليس مؤشرا أبدا على انتصاره بل هو مؤشر على تعمق أزمته وسيزداد سحب المعدات المدمرة والجنود القتلى والجرحى من ساحات المعارك أكثر وأكثر”.
وأضاف أن المقاومة الفلسطينية لا تتوقف “وسبق وقلت أن المقاومة ممكن تشتعل في الضفة وتهدأ في غزة ثم تشتعل في غزة وتهدأ في الضفة لكن المقاومة مستمرة لأن شعبنا يرفض أن يستسلم ولا يمكن أن يستسلم”، وتابع قلائلا: ” منذ يوم وعد بلفور ونحن نقاوم ولا نتوقف ولن نتوقف عن المقاومة “.
وأكد العاروري أن “سياسة العدو الإرهابي هي تهجير سكان قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب وبالأساس كانت إلى خارج غزة وفشلت المرحلة الأولى وهي التهجير إلى خارج غزة وفشلت المرحلة الثانية”.
ووصف كلام الاحتلال عن تواجد قيادة حماس تحت مستشفى الشفاء بأنه “كلام سخيف جداً”، مضيفا: “وأقول بشكل رسمي إن المستشفى مدني مثل أي مستشفى وجزء من المنظومة الصحية فقط، ولا يوجد فيه إلا خدمة المرضى والنازحين”.
وفيما يخص الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، قال العاروري إن “على الاحتلال دفع الثمن والافراج عن الأسرى مقابل الأسرى ونحن جادون في ذلك”.