قوى التخلف والاستبداد تحاول العودة الى الحكم حتى ولو على ظهر دبابة الاحتلال .
قوى الماضي هذه لم يعد لها قبول لدى الشعب وفوق هذا تريد ان تفرض وجودها بالقوة . المشكلة كما يقول المحامي سلطان الوافي ليس في قوى الماضي ولكن في القوى التي تدعي الحداثة وتلحق نفسها بطابور قوى الماضي . والعجيب ان قوى الماضى تستخدم قوى الحداثة لتحقيق بعض اغراضها وعلى العكس من ذلك فان قوى التحالف العدوانى ترفض حتى التفاهم مع قوى الحداثة الممثلة باليسار والقوميين .في الرياض حاول وزير الشؤون القانونية عقد اجتماع لاعضاء حزبه هناك لكن السعودية احتجت لدى الدنبوع قائلة ان بلدها لا تعرف ولم تتعود على مثل هذه الاجتماعات . اما في الداخل فان المال والسلاح والعتاد ياتي للجماعات الدينية دون ذكر غيرهم . قلنا لهؤلاء شكلوا قوى ثالثة ضاغطة ضد الحرب والعدوان لكنهم لا زالوا يلهثون وراء تجار الحروب .قلنا لهم بدلا من التحالف مع الغزاة الذين يريدون شرا بالبلاد تعالوا للحوار مع انصار الله لتجنيب البلاد الغزو والاحتلال . تعالوا نتحاور كيمنيين نتنازل لبعضنا بعضا بدلا من تسليم بلادنا للاجنبي يمﻵ فيها مشاريعه . هؤلاء من اخذتهم العزة بالاثم يرون مايقوم به انصار الله ولا يرون ما يقوم به العدوان من قتل ودمار .
بقلم رئيس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي في تعز