وعد الآخرة
وعد الآخرة
حينما يجتمع قائد حكيم وشجاع مع شعب عظيم ومؤمن عاشق للشهادة فقل للصهاينة (إقترب وعد الآخرة) وعليهم أن يرحلوا عن فلسطين وعن منطقتنا ويكفوا عدوانهم.
منذ عام ٢٠٠٤م ضحينا بخيرت شبابنا وبفلذات اكبادنا وبأعز قادتنا على مدى عشرين عام لنصل إليكم.
نعم قاتلنا وقُصفنا بالطائرات ودمرت منازلنا وتعرضنا للسجون والتشريد والاغتيالات والاختطافات وصبرنا على الاذى والتزوير والشائعات كل ذلك كنا نراه هينا في سبيل الله وفي طريق تحرير الاقصى ورفع الظلم عن الفلسطينيين.
نعم قطعنا طريقا طويلا وشائكا للوصول إلى هذه اللحظة مع ذلك لسنا نادمين على اي تضحية مهما كانت في ماضينا وحاضرنا فنحن نرى قتالكم أيها الصهاينة شيئا مقدسا نتعبد الله به ومقتضى إيماننا بالله يفرض علينا ذلك ويلزمنا بقتالكم.
ونرى أن فوزنا في دنيانا وآخرتنا مرهون بموقفنا منكم
ثم إننا من خلال القرآن ندرك مستواكم في الميدان ونعرف نقاط ضعفكم ولدينا التشخيص الكامل لواقعكم النفسي والمعنوي.
وكل الاساليب والخداع الذي تمتهنونه لن يمر علينا
فقد علمنا الله أنكم تلبسون الحق بالباطل وتقلبون الحقائق وتريدون أن نضل السبيل فلا سبيل لكم علينا.
اقولها مرة أخرى للصهاينة حينما نصرخ بالموت لإسرائيل عليكم أن تدركوا أن الموضوع جد وليست شعارات.