آخر إحصائية لحصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
آخر إحصائية لحصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
يمني برس/
آخر إحصائية للعدوان الإسرائيلي على غزة.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الإثنين عن ارتقاء أكثر من 13,300 شهيد بينهم أكثر من 5,600 طفل و3,550 إمرأة منذ بدء العدوان الصهيواميركي حتى الآن في إحصائية غير نهائية.
وكان المتحدث باسم الصحة في غزة، قال في وقت سابق اليوم وفقا لقناة الميادين، إنّ اربعة مستشفيات فقط تعمل بالحد الأدنى في القطاع ومن المتوقّع أن تخرج عن الخدمة إذا لم تصل المساعدات، مؤكّداً أنّه لا يزال نحو 700 من الجرحى والمرافقين والطواقم الطبية مع عائلاتهم داخل مجمّع الشفاء الطبي.
بدوره تحدّث المكتب الإعلامي للداخلية الفلسطينية، عن شهداء ومصابين من جراء استهداف العدو نازحين أثناء خروجهم من المستشفى الإندونيسي.
من جانبه قال الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، من المستشفى الإندونيسي، اليوم الإثنين: “لا نستطيع إخراج ضحايا القصف الصهيوني أو حصرهم”.
وأضاف أنّ “العدو دمّر بعض مباني المستشفى الإندونيسي والمباني الأخرى خاضعة لنيران القناصة”، مشيراً إلى أنّ “هناك نحو 650 جريحاً موجودون بالمستشفى الإندونيسي رغم أنّ طاقته الاستيعابية 140 سريراً”.
وفيما أشار إلى أنّ “العديد حاولوا الخروج من المستشفى الإندونيسي، وأنّ المسيرات الصهيونية استهدفتهم”، لفت إلى أنّ “الاحتلال قصف طابق العيادات والجراحات في المستشفى، ودمّر الأجهزة، والجثث مكدسة”.
كما لفت إلى أنّ “القناصة الصهاينة يعتلون كل المباني المحيطة ويستهدفون أي حركة”، معرباً عن تخوفه من وقوع مجازر أخرى بعد مجزرة أمس الأحد.
وأوضح البرش أنّ “هناك أكثر من 100 مريض بالمستشفى الإندونيسي يحتاجون إلى جراحات عاجلة والطواقم الطبية محدودة”، محذّراً من أنّ “استهداف الاحتلال المستشفى الإندونيسي يعني توقف كل الخدمات الصحية في شمال غزة”.
وفيما يخص نقص الوقود وانعدام الكهرباء، أوضح المدير العام لوزارة الصحة في غزة قائلاً: ” نحاول ترشيد الكهرباء واستخدمنا زيت الصويا بدل الوقود لتشغيل المولدات”.