كلما عاهدوا عهدا نبذه فريقا منهم.. تهديدٌ إسرائيلي باستنئاف العمليات العدوانية على غزة
كلما عاهدوا عهدا نبذه فريقا منهم.. تهديدٌ إسرائيلي باستنئاف العمليات العدوانية على غزة
يمني برس/
في ثاني أيامها… هدنة الأيام الأربعة في حالة تعثر لعدم التزام كيان العدو ببنود الاتفاق، وتهديدٌ إسرائيلي باستنئاف العمليات العدوانية، على أنه ولعدم إحرازه أي إنجاز عسكري يصعب عليه استئنافُ الحرب على ما كانت عليه من وتيرة دموية، وبات واقعا تحت ضغط فشله الميداني طيلة شهر ونصف أن يسلم بشروط #المقاومة ويقبل مرغما وبشكل أولي صفقةً محدودةً لتبادل #الأسرى على أن يُبنى عليها لاحقا صفقةُ تبادل واسعة تفضي إلى تبييض سجون العدو كافة، كهدف من أهم أهداف معركة #طوفان_الأقصى، وقد عمت الضفة الغربية فرحةٌ بتحرر تسعة وثلاثين امراةً وطفلا، فرحةٌ خالطها أملٌ بتحرر الباقين عاجلا، وألمٌ على عظيم التضحيات، لكنها الحريةُ غالية الثمن، وفي سبيل حرية جميع الأسرى الفلسطينيين تحمّل قطاعُ #غزة ما لم تتحمله الجبال الرواسي، وما ذلك ليكون إلا لما تعانيه #فلسطين من خذلان الكثير من الأنظمة وسقوط أخرى في مستنقع #التطبيع وهو ما شجع العدو على الإمعان في إجرامه بحق الشعب الفلسطيني، وتغييب الآلاف من شباب #فلسطين خلف القضبان، ولانعدام الخيارات السلمية لتحرير #الأسرى ولفت أنظار العالم إلى معاناتهم الرهيبة ولسنوات طويلة تطلبت المسؤولية أن تُنفَّذ عمليةٌ كالتي حدث في السابع من اكتوبر ولو أدت إلى اشتعال حرب ضارية، ففلسطين قضيةٌ عناوينها أرض ومقدسات محتلة، وشعب تحت الاحتلال وفي الشتات، وأسرى بالآلاف، وكل عنوان يتطلبُ حربا وأكثر حتى يتحقق النصر الأكبر.