وثيقة تثبت قلق العدوان من تنامي الوعي داخل صفوف قوات مرتزقته وتعاطفهم مع قوات صنعاء والقسام
وثيقة تثبت قلق العدوان من تنامي الوعي داخل صفوف قوات مرتزقته وتعاطفهم مع قوات صنعاء والقسام
يمني برس/
في فضيحة مدوية كشفت حقيقة قيادات مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي، تجاه حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، تسربت لوسائل التواصل الاجتماعي مساء السبت وثيقة تابعة لما تسمى ب حكومة معين عبدالملك ورشاد العليمي تصف فيها حركة حماس بأنها “حركة إرهابية”.
وتداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع في اليمن، وثيقة عسكرية رسمية تتبع قيادة قوات مرتزقة لتحالف العدوان ، والتي تطلق على نفسها ، تضمنت توجيهات عسكرية بمنع أي تعاطف مع من أسمتها الوثيقة العسكرية بـ”الحركة الإرهابية حماس” أو مع من أسمتها الوثيقة “المليشيات الحوثية الإرهابية” في إشارة لقوات الجيش اليمني التي أعلنت الحرب على الكيان الإسرائيلي.
وجاء في الوثيقة أن هناك تعاطف كبير داخل صفوف القوات الموالية والتابعة للتحالف السعودي الإماراتي مع المقاومة الفلسطينية ومع إعلان القوات المسلحة اليمنية الحرب على إسرائيل بالعمليات العسكرية الأخيرة ، حيث صدرت التوجيهات بهذا الشأن حسب نص الوثيقة بأن “يتم العمل على مواجهة التعاطف مع حماس القوات المسلحة اليمنية”.
الوثيقة أشارت أيضاً إلى أن هذا التعاطف مبني تحت استغلال القضية الفلسطينية، وأن التعاطف مع القضية الفلسطينية أدى للتعاطف مع حماس ومع قوات صنعاء وأن التعاطف مع الطرفين داخل صفوف المرتزقة سيؤدي إلى إثارة حفيظة الدول الشقيقة والصديقة وأن على قيادات الوحدات العسكرية المختلفة مواجهة هذا التعاطف ومنعه.
الجدير بالذكر أن الوثيقة التي تسربت اليوم وتحمل تاريخ اليوم أيضاً، تأتي بعد أيام من إدانة حكومة المرتزقة السعودي للقرار اليمني الصادر من صنعاء والذي قضى بفرض الحصار البحري على الكيان الإسرائيلي ومنع كل سفن الكيان من المرور عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب واعتبار أي سفينة إسرائيلية هدفاً مشروعاً للقوات اليمنية.
كما اعتبرت حكومة مرتزقة الإحتلال، قيام قوات البحرية اليمنية باحتجاز سفينة جلاكسي ليدر الإسرائيلية في الـ19 من نوفمبر الجاري بأنه عمل إرهابي وقرصنة غير مشروعة على السفن وتهديد للملاحة الدولية.