انتصرت غزة واليمن.. ولا نصرَ لمن تآمر مع العدوّ!
وانتصرت غزة..
انتصرت فلسطين..
انتصرت اليمن..
انتصرت المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق..
انتصرت كُـلّ شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية الحرة المقاومة والرافضة لكل أشكال الهيمنة والعمالة والخيانة والتطبيع..
وكنت أتمنى أن يُقال أيضاً:
انتصر العرب جميعاً.. !
لكن لا مجال هذه المرة.. !
نعم، لا مجال.. !
ذلك أن البعض منهم، للأسف الشديد، لم يشأ أن يكون شريكاً في صنع هذا الانتصار..
أن يرى حتى ملامح هذا الانتصار..
فكيف يُقال إذاً:
انتصر العرب جميعاً..؟
كيف يقال لمن أراد لنفسه، وبمحض إرادته، الهزيمة والخزي والعار أنه انتصر..؟
كيف يُقال لمن أعرض أَو غض طرفه لحظةً عن جرائم العدوّ أنه انتصر..؟
فكيف بمن تآمر مع العدوّ..؟
من رهن نفسه للعدو..؟
لا مجال.. لا مجال..!