معرض عن جرائم العدو الصهيوني على متن السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر
معرض عن جرائم العدو الصهيوني على متن السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر
يمني برس/
نظمت المؤسسة العامة للمسرح والسينما، على متن سفينة جلاكسي ليدر في البحر الأحمر، فعالية ثقافية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار ” الفن في مواجهة الكيان الصهيوني”.
تضمنت الفعالية مسرحية بعنوان “متى تغضب ” جسدها عدد من نجوم الدراما اليمنية، الذين أعلنوا تأييدهم الكامل لقرارات قيادة الثورة والقيادة السياسية والقوات المسلحة اليمنية في ردع الاحتلال الصهيوني المتغطرس.
وجسد الفنانون من خلال هذا العمل الفني الثقافي، أحد صور التضامن اليمني من على متن السفينة الاسرائيلية التي استولى عليها أبطال القوات المسلحة في إطار العمليات التي يتم تنفيذها لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وعبرت مسرحية ” متى تغضب” عن الغضب اليمني تجاه ما يرتكبه العدوان الصهيوني الغاصب من جرائم ابادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتركزت فقراتها على أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كمساهمة فاعلة في كبح جماح المحتل الصهيوني.
ودعا الفنانون إلى الاستمرار في إغلاق باب المندب والبحر الأحمر في وجه السفن الإسرائيلية تجسيدا لموقف اليمنيين في دعم القضية الفلسطينية وردا على المجازر التي يرتكبها يوميا في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي.
وعلى هامش الفعالية أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمسرح والسينما صلاح الشرقبي، استمرار المؤسسة في تنفيذ مثل هذه الأعمال المعبرة عن التضامن في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني.
فيما عبر الفنان علي عزاني المشارك في الفعالية بالقول ” إن ما يحدث في فلسطين قد آلمنا كثيرا وأيقظ فينا روح المقاومة واننا نشعر بمذلة الصمت المخزي والمشين من قيادات وحكام الوطن العربي الذين تلاحقهم لعنات دماء الشعب الفلسطيني وسيسجلهم التاريخ في سجل الخونة والعملاء وسيلقون إلى مزبلة التاريخ”.
ووجه الفنان مصطفى حسين دعوة باللغة الإنجليزية دعوة للعالم بأن يوقفوا المجازر بحق أطفال فلسطين وأن يقوم المجتمع الدولي بدوره السامي أو فإن الكارثة ستحل على الجميع، قائلا : ” إننا في اليمن في ظل القيادة الرشيدة لن نتوانى في تقديم كل الدعم المادي والمعنوي والجهادي في دعم القضية الفلسطينية ” .
حضر الفعالية التي تضمنت معرضا للصور” الفوتوغرافية ” المعبرة عن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والمأساة التي يتعرض لها المدنيين، عدد من القيادات والنخب الثقافية.