المنبر الاعلامي الحر

استشهاد والد مراسل الجزيرة أنس الشريف (تفاصيل)

استشهاد والد مراسل الجزيرة أنس الشريف (تفاصيل)

يمني برس/

قصف العدو الصهيوني مساء الإثنين، منزل مراسل قناة “الجزيرة” في قطاع غزة، أنس الشريف، في مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد والده.

وقال الشريف في مداخلة على “الجزيرة” عقب استشهاد والده: إنه لم يتمكن من الوصول إلى منزله، الذي تعرض للقصف نتيجة القصف الصهيوني المتواصل.

وأضاف: “لم نتمكن من دفن والدي بسبب القصف الصهيوني واضطررنا لدفنه في ساحة مدرسة”.

وتابع أنس الشريف متحديا العدو الصهيوني الذي هدده سابقا، ودعاه إلى وقف التغطية في شمال غزة.. قائلا: “سأواصل تغطية جرائم الاحتلال الصهيوني في حق الفلسطينيين في غزة”.

وقال الشريف: “الاحتلال لا يريد للصورة أن تخرج وسنمضي في التغطية رغم الحصار”.

وكانت “الجزيرة” قد استعانت بأنس الشريف وهو صحفي محلي في غزة، لتغطية الأخبار في شمال غزة، بعد خروج مراسلي القناة نحو الجنوب.

واستهدف العدو الصهيوني عشرات الصحفيين وعوائلهم في غزة، ما أسفر عن استشهاد نحو 80 صحفيا على الأقل.

وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، قالت: إن أهالي عشرات الصحفيين “استشهدوا ثمنا لمهنة أبنائهم”.. ناعية مجددا استشهاد عشرات الصحفيين والصحفيات خلال الحرب الغاشمة التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة.

وأوضحت في بيان سابق صادر عنها أنّ “العشرات من أهالي الصحفيين الفلسطينيين، استشهدوا بصواريخ طائرات العدو الصهيوني التي تقصف قطاع غزة”.. مشيرة إلى رصدها هجمات استهدفت “عشرات المنازل التي يقطنها صحفيون وعائلاتهم”.

وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في السادس من الشهر الجاري، أنها وثقت خلال أول شهرين من العدوان الصهيوني الغاشم المتواصل على قطاع غزة، استشهاد 75 صحفياً وعاملاً في قطاع الإعلام، فضلا عن إصابة نحو 80 صحفيًا بجروح، وفقدان صحفيين اثنين.

وقالت النقابة في تقرير صادرٍ عنها، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام: إنّ قصف العدو طال منازل عائلات 60 صحفياً، ودمَر مقار 63 مؤسسة ومكتبا صحفيًا، وعطل عمل 25 إذاعة محلية (24 في غزة وواحدة في الضفة).

الجدير ذكره أنّ الصحفيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية يتعرضون لاستهداف ممنهج ويعملون في ظروف بالغة الصعوبة تحت القصف الصهيوني الهمجي، فيما وثق العديد منهم لحظاته الأخيرة ووصيته لأهله وللعالم على الهواء، كما فقد العديد منهم أهلهم وأحباءهم وقدموا التضحيات الكبيرة التي ما زال العالم الذي يزعم حماية حقوق هذه الفئة التي تمثل عين الحقيقة يصمت أمام استهدافهم وقتلهم بدمٍ صهيوني بارد.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com