حدث استثنائي غير مسبوق تشهده الحديدة غد الخميس لأول مرة.. والكل في ترقب..؟!
دعا اجتماع استثنائي اليوم بمحافظة الحديدة، أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة لها إلى الخروج الجماهيري الكبير عصر غد الخميس بساحل مدينة الحديدة في مسيرة “دماء الأحرار على طريق الانتصار” ردا على التصعيد الأمريكي الأخير في البحر الأحمر.
ووقف الاجتماع الذي ضم أعضاء حكومة تصريف الأعمال وزراء الإعلام ضيف الله الشامي، والتعليم العالي حسين حازب، والنقل عبدالوهاب الدرة، ومحافظ الحديدة محمد قحيم، وعضو مجلس الشورى عبدالرحمن مكرم، أمام العديد من القضايا والمستجدات المتعلقة بموقف اليمن في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، وما حدث من اعتداء أمريكي على زوارق بحرية يمنية في البحر الأحمر.
وتطرق الاجتماع، إلى موقف اليمن الديني والأخوي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، وثمار هذا الموقف التاريخي والدور الذي تضطلع به القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية والطيران المسير في نصرة فلسطين باستهداف مواقع في عمق العدو الصهيوني وتكبيده خسائر في جزء حيوي من اقتصاده.
وعبر عن الإدانة الشديدة للجريمة النكراء التي أقدمت عليها الولايات المتحدة باستهداف زوارق يمنية في البحر الأحمر، بهدف حماية مصالح الاحتلال الإسرائيلي وتشجيعه على تصعيد جرائمه وحرب التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشاد الاجتماع بالمواقف المشرفة لأبناء محافظة الحديدة والساحل الغربي وأدوارهم المشهودة في الوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة في التصدي للعدوان ومخططاته، معتبرا التهديدات الجديدة للعدوان الأمريكي امتدادا للعدوان الذي شنته على اليمن في مارس 2015م.
وأهاب الاجتماع بأبناء الحديدة والمناطق القريبة في محافظات ريمة والمحويت وحجة وتعز وذمار، للمشاركة والاحتشاد الجماهيري الذي يليق بموقف الشعب اليمني غدا الخميس في ساحل مدينة الحديدة، لتجديد التفويض للقيادة وإعلان النفير والجهوزية للمشاركة في الرد على أي تصعيد أمريكي غربي في البحر الأحمر.
وكان الاجتماع الذي حضره وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة وعدد من المسئولين وقيادات محلية وتنفيذية، بدأ بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء القوات البحرية اليمنية الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني بمنع مرور سفن العدو وتلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.