استقالة مستشار أمريكي كبير تنديدًا بسياسة بايدن تجاه العدوان على غزة
استقالة مستشار أمريكي كبير تنديدًا بسياسة بايدن تجاه العدوان على غزة
وقدم المسؤول بوزارة التعليم الأميركية طارق حبش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، استقالته في رسالة وجهها إلى وزير التعليم ميغيل كاردونا.
وقال حبش في رسالته المكونة من صفحتين: “لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما هذه الإدارة تغض الطرف عن الفظائع المرتكبة ضد حياة الفلسطينيين الأبرياء”.
وأضاف: “لا أستطيع أن أكون متواطئا بهدوء مع فشل الإدارة في الاستفادة من نفوذها باعتبارها أقوى حليف “لإسرائيل” لوقف أساليب العقاب الجماعية التعسفية التي حرمت الفلسطينيين في غزة من الغذاء والماء والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية، مما أدى إلى انتشار الأمراض والوفيات على نطاق واسع”.
ولفت حبش إلى أن الرئيس الأمريكي “شكك علنا في سلامة أعداد الضحايا الفلسطينيين التي تستخدمها بشكل متكرر وزارة خارجيتنا والأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية غير الحكومية”.
وكان بايدن نفى في أكتوبر الماضي، صحة التقارير الواردة من قطاع غزة بشأن أعداد ضحايا العدوان الصهيوني، قائلا إنه ليس لديه ضمانات بأن “الفلسطينيين يقولون الحقيقة بشأن عدد الضحايا”.
وقال متحدث باسم وزارة التعليم، ردا على طلب للتعليق على استقالة حبش: “نتمنى له التوفيق في مساعيه المستقبلية”.
وتعتبر استقالة المسؤول الأمريكي، أحدث علامة على الاستياء في إدارة الرئيس الأمريكي من سياسة بايدن بشأن العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.