بالتفاصيل: الاصلاح يُفجر الوضع في مديرية مقبنة بمحافظة تعز
في قرية الهيجاء-مديرية مقبنة، تجنباً للصراع أقترح الأهالي تشكيل لجنة مشتركة من المحايدين في القرية ومن الجيش واللجان، تقوم بتأمين المنطقة بدلاً من تدخل الجيش واللجان لتصفية أوكار العصابات في تلك المنطقة التي تنفذ عمليات قتل ونهب ضد المواطنون وأبناء الجيش واللجان الشعبية، وعليه تشكلت اللجنة برئاسة عبد الرحيم عبده الخليدي.
وأكمل المصدر من الأهالي لـ “يمني برس” أن اللجنة قبل أكثر من أسبوع ونصف اجتمعت مع مسئول اللجان الشعبية القريب من المنطقة بناءً على طلبه، والذي طرح بدوره اسم شخص اسمه توفيق العجل من أبناء المنطقة يقوم مع أخيه بتوزيع سلاح لارتزاق المواطنين في صف العدوان السعودي الأمريكي، وكان الاتفاق أن يحضر المذكور وأخيه الذين والاستيضاح منهم عن كونهم خالفوا الاتفاق؛ لكن هواتفهم كانت مٌقفلة، وبعد ذلك اختفوا من المنطقة ومعهم مجموعة من المرتزقة، ثم تفاجئوا بغرات الطيران على المنطقة عدة مرات تستهدف منزل رئيس اللجنة عبد الرحيم الخليدي ومنزل أخية عبد الرحمن الخليدي وتدمير المنزلان والسيارات التي كانت بجانب المنزلان ومنها سيارات للمواطنين.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه، أنه قبيل يومان من الغارات وتحديداً في ذات المساء الذي تم فيه الاجتماع، قامت مواقع تابعة لحزب الإصلاح لنشر شائعات أن اللجان الشعبية والجيش قدمت لاختطاف توفيق الخليدي (مسئول حزب الإصلاح في المنطقة) وأخيه، مُدعين أن رئيس اللجنة هو الذي “أمرهم بذلك”، وأردف أن ساعة القصف هبت سيارات تابعة الأهالي في المنطقة للإسعاف وفي غضون ذلك قامت مجموعات مُسلحة وصفها بـ “الإخوانية” بإطلاق الرصاص عليهم ومنعهم من التقدم باتجاه المنزل.
وكشف المصدر، أن منازل أعضاء في حزب –بعضهم أقارب- الإصلاح القريبة من المنزلين المستهدفين، كانت قد أُفرغت قبل وقع القصف، وهو الأمر الذي يثبت إدانتهم في الجريمة لكونهم على علمٍ مُسبق بحدوث القصف الجوي. كما أكد من جانبه أحد أقرباء رئيس اللجنة، أن الاستهداف تم بوضع شرائح إلكترونية لتحديد أهداف الطائرات إذ أن المكان يصعب تحديده بتلك الدقة التي استهدفت المنزلان أكثر من مرة.
كما أوضح أنهم ينتمون لليمن وليسوا (حوثيين) أو (إصلاحيين) ولكنهم يرفضون الاقتتال ومساعيهم وطنية، وأن الغرض من هذه الممارسات هو إشعال نار الحرب الأهلية في كل مكان.