المقاومة العراقية تدك هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة

يمني برس/

أعلنت المقاومة لإسلامية في العراق، اليوم الأحد، أنّ مجاهديها دكوا بصاروخ “الأرقب” (كروز مطور بعيد المدى) هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة في الأيام السابقة.

وقالت المقاومة العراقية في بيان لها: إن الاستهداف يأتي “نصرةً لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”.

وأكد البيان أن المقاومة “ستواصل دكَّ معاقل العدو”، واعداً بـ”المزيد”.

في السياق ذاته، أفاد مدير مكتب الميادين في بغداد، بأنّ المقاومة انتقلت إلى مرحلة جديدة من عملياتها باستخدامها صواريخ بعيدة المدى من طراز “كروز” المطورة.

وأشار إلى أنّ المقاومة تعتبر أنّ الساحة واحدة، وأنه لا يمكن للعدو أن ينفرد بفصيل مقاوم.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المقاومة العراقية استهداف قاعدة للعدو الصهيوني في الجولان المحتل بالطيران المسيّر، وذلك من بين عدة استهدافات أخرى طالت القوات الأمريكية وقواعدها في العراق وسوريا.

وفي 28 ديسمبر 2023، أكّدت المقاومة الإسلامية في العراق ضربها هدفاً حيوياً في مستوطنة “إلياد”، جنوب فلسطين المحتلة، بالأسلحة الملائمة.

وقبل استهداف “إلياد”، أكّدت المقاومة أنّها ضربت هدفاً حيوياً في البحر المتوسط بالأسلحة الملائمة.. مؤكدةً تحقيق إصابة مباشرة.

وفي وقت سابق أيضاً، ضربت المقاومة الإسلامية العراقية هدفاً في أم الرشراش المحتلة (إيلات) بالأسلحة الملائمة، ونشرت مشاهد للعملية.

ويُشار إلى أنّ المقاومة العراقية استهدفت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق عشرات المرات، وذلك منذ أن بدأت ردّها على العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على قطاع غزّة، مستخدمةً القذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى وبعيدة المدى.

وأكدت المقاومة أنّ العملية تأتي استمراراً لنهج مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهالي غزة، وردّاً على الجرائم الصهيونية بحقهم، ولاسيما النساء والأطفال والشيوخ منهم، في ظل عدوان الاحتلال المتواصل.

وشدّدت المقاومة، في بيانها، على أنها مستمرة في “دكّ معاقل العدو”.

وتوعّدت المقاومة الإسلامية في العراق الاحتلال الأمريكي بأنّ قواعده في كل من سوريا والعراق تُعَدّ هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للولايات المتحدة في الحرب على قطاع غزّة.

واعترف الإعلام الأمريكي في وقت سابق بأنّ القوات الأمريكية في الأراضي العراقية والسورية تعرّضت لما يزيد على 110 هجمات، منذ الـ17 من أكتوبر الماضي.