المنبر الاعلامي الحر

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس

يمني برس- بقلم د. قاسم الحمران

حول هذا العنوان المهم والذي اختاره السيد القائد

يحفظه الله للمعركة مع الامركيين والموسوم

ب( معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس )

أتمنى أن نقف قليلا عند هذا العنوان ونتأمل كثيرا مضامينه ومعانيه ودلالاته  فهو لاشك يعني لنا جميعا الشيئ الكثير والكثير .

بداية وقبل الشروع في الحديث والتوضيح

لا بد أن نفم وندرك أن وراء هذا العنوان من أطلقه ووجه به ليكون هو عنوانا للمرحلة المقبلة والمواجهة التي ظهرت معالمها بشكل واضح وجلي مع العدو الأمريكي وهو السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه

وهو لا شك صاحب القول السديد ومن وفقه الله وسدده طوال المراحل السابقة حتى بتنا على قناعة تامة أن الله قد منحة الحكمة وفصل الخطاب ، ومما لا شك فيه أن المواجهة اليوم باتت

مع أئمة الكفر والأشرار والمجرمون في هذا العالم

و المواجهة معهم لم تكن أشرا ولابطرا ولا لكسب صيت أو سمعة ولا لشيئ من حطام الدنيا

كان منبعها كتاب الله والرغبة فيما عندالله والخوف من عقابه  ونصرة للمستضعفين في غزة  وفلسطين الذين نزل بهم أعظم البلاء على يد  القتلة المجرمين

ونحن على قناعة ويقين أن الله رب العالمين

هو الناصر والمعين ومن بيده الفتح والغلبة والتمكين وهو بجوده وكرمه وسعة ملكه يمنح كل ذلك عباده المؤمنين المجاهدين الصادقين

ومن خلال كل ذلك نصل إلى توضيح المعاني والمضامين لهذا العنوان العظيم الذي يعطينا أملا

ورجاء في اقتراب الفرج وحصد الوعد الإلهي  وهو أصدق القائلين ومن أصدق من الله قيلا .

((معركة))  ونحن كنا ولازلنا نخوض معارك منذ سنين  وآخرها كان معركة النفس الطويل .

إن هذا يعني معركة جديدة ولدت من كل تلك الأحداث والمعارك فيجب تجديد كل شي في هذه المعركة الجديدة الروحية والنشاط والإهتمام والاندفاع والإعداد والتجهيز على كل الصعد و كل المستويات وعلى جميع النخب والفئآت واحياء ما كاد أن يصبح منسيا من القوافل والمبادرات والوقفات المسلحة وعقد المؤتمرات بزخم اكبر مما مضى وبما يتناسب  مع حجم المرحلة والمواجهة

((الفتح))  هو أعظم من النصر لأن النصر قد يأتي وتبقى الأوضاع صعبة والظروف قاسية والمعاناة مستمرة  وقد يأتي النصر جزئيا

أما الفتح فتتبدل فيه الأحوال ويصلح الله به أوضاع الناس وتتحسن معه معائشهم وارزاقهم

وكما عرفه المولى الحجة بدرالدين الحوثي في

كتاب التيسير بقوله :

(هو حكمه بنصر أهل الحق وتمكينهم في الأرض، وإخزاء أعدائه الذين حاربوه وعاندوه.)

وما أحوجنا إلى ذلك  .

((الموعود))  من جهة القوة العظمى وهوالله عزوجل

وعدُ من لا يخلف وعده وهو من بيده خزائن السماوات والأرض واليه يرجع الأمر كله

((الجهاد المقدس))  ما مر علينا من احداث وحروب

ومواجهة مع أعداء الله وما قدمناه في سبيل الله من تضحيات وجهود لا شك أنها بعين الله وهوجهاد عظيم .

وأما الجهاد في هذه المعركة فمع عظيم فضل الجهاد فقد وصفه القائد بالمقدس ويتضح من خلال ذلك أن الأجر والثواب لكل عمل وموقف وجهد يبذل في هذه المرحلة أنه أعظم عند الله

والجزاء عليه اكبر .

وكما يؤكد هذا العنوان أهمية هذه المعركة واختلافها عن ما عداها من المعارك والأحداث

والواقع يشهد لذلك فالاشتباك في هذه المعركة مع أئمة الكفر والاجرام مع من عاثوا في العالم فسادا في كل مجال من المجالات ، والحرب معهم شاملة وواسعة ، وأصبح صيتها عالميا وتعد أبرز حدث على مستوى الساحة  في الوقت الراهن  .

والله تعالى أجل وأعلم .

هذا ما استحضرته وإلا فالموضوع أعمق من ذلك بكثير وأملي لو يلقى حقه من الإهتمام و الدراسة  والتوضيح لدى العلماء الأجلاء والنخب الثقافية والأكاديمية .

وما يجب أن نلتفت إليه جميعا دون استثناء هو

الجد والتفاني والعمل الدؤوب في ميادين الجهاد

كلا حسب موقعه ومسؤليته .

وختاما أسأل الله العلي القدير أن يكتب أجر الجميع وأن يمنّ على بلدنا وسائر بلاد المسلمين  بالنصر والغلبة والتمكين  .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com