لدعم فلسطين… المجلس السياسي الأعلى يقدم 13 نقطة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي
لدعم فلسطين… المجلس السياسي الأعلى يقدم 13 نقطة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي
يمني برس/
وفاءً لدماء شهداء القضية الفلسطينية وتضامناً مع الأسرى والجرحى من المجاهدين المقاومين ومن الجيوش والحركات العربية والإسلامية المقاتلين للاحتلال الاسرائيلي منذ ما قبل وعد بلفور وإلى الآن، وانطلاقاً مما يمليه علينا واجبنا وقيمنا ومبادئنا وتمليه المسؤولية الوطنية والعربية والدينية تجاه القضية الفلسطينية ندعو إلى تبني هذا المشروع وإعداد خطة متكاملة وشاملة من قبل الجامعة العربية والمنظمة الإسلامية، وقد وضعنا هذه النقاط الهامة كبداية لما ينبغي أن تتضمنها الخطة، وندعو لتطويرها في مختلف الجوانب الاقتصادية والأمنية والاجتماعية وغيرها في إطار برنامج عام مشترك ــ عربي إسلامي ــ لدعم قضية فلسطين، على أمل أن يتم إقراره بصورة رسمية من قبل الحكومات والأنظمة والكيانات التي تعتبر القضية الفلسطينية أول الأولويات لديها، وهي كما يلي:
١- الالتزام الكامل بتفعيل العقيدة العسكرية والقوانين الخاصة بمواجهة العدو الإسرائيلي من حيث التوصيف والتعامل والأولويات.
٢- إقرار مادة دراسية موحدة عن الصراع مع العدو الصهيوني، تعد من قبل الجهات ذات العلاقة بالثقافة والتعليم في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، تدرس إلزامياً في الجامعات والأكاديميات والمدارس في جميع الدول العربية والإسلامية.
٣- إلزام سفارات الدول الإسلامية والعربية ببرنامج سياسي ثقافي تكون مدته 12 يوماً خلال العام، للتعريف بمظلومية الشعب الفلسطيني من العدو الصهيوني الغاصب وممارساته القمعية، وبحيث تقوم البعثات الدبلوماسية بدعوة الفعاليات ذات العلاقة من النخب والقادة والبعثات الدبلوماسية الأخرى المتواجدة في الدول الأوربية والأمريكية والأفريقية والأسيوية وأستراليا وكذلك داخل الدول الإسلامية والعربية نفسها لحضور البرنامج.
٤- تكلَّف الملحقيات الثقافية في السفارات بالتنسيق مع الطلبة في المهجر في مختلف الجامعات والأكاديميات وبالتعاون بين الجامعات العربية والإسلامية بإقامة ورش عمل قانونية للتعريف بالقرارات الدولية وانتهاك القانون من قبل العدو الصهيوني المغتصب لفلسطين.
٥- تشكيل لجان مصالحة عربية وإسلامية لإيقاف نزيف الدماء وحلحلة القضايا وجبر الضرر وإعادة الإعمار.
٦- الالتزام بإزالة الاحتقان بين الشعوب والأنظمة من خلال الزيارات المتبادلة والاحترام للعادات والتقاليد والتنوع في كل دولة وعدم التدخل في خصوصيتها.
٧- وضع برنامج تنموي وتبادل تجاري بين الدول العربية والإسلامية بما يسهم في رفد الاقتصاد لهذه الدول ويحسن من مستوى الإنتاج ويتغلب على البطالة، على أن تقيم كل دولة بالإمكانات التي لديها ومستوى نسبة الاستفادة منها، ومعالجة أي قصور توقفت التنمية بسببه أو لم تستخدم الثروة الاستخدام الأمثل فيها.
٨- إعداد سياسة نقدية موحدة لهذه الدول، ووضع برنامج لذلك قابل للتطبيق، يقوم بإعدادها محافظوا البنوك ووزراء المالية، وتتابع من قبلهم.
٩-إزالة كل العوائق أمام فتح المعابر للفلسطينيين بصورة مستمرة، وتخصيص جزء من الإنفاق دعماً لدولتي الأردن ومصر مقابل أي سلع مستوردة ومدعومة حكومياً أو خدمات مجانية تقدمها مصر والأردن للشعب الفلسطيني المحاصر، حتى لا يزداد الضغط على اقتصاد الدولتين.
١٠- خصم 5% من إنفاق كل دولة لدعم تحرير فلسطين.
١١- إعداد قوة قتالية خاصة بفلسطين من جميع التشكيلات والعتاد للدول العربية والإسلامية، وتخصيص ما نسبته 5% من ترسانة كل دولة عربية وإسلامية لذلك.
١٢- تجهيز وإعداد برامج تدريب ومناورات مشتركة لهذه القوة، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة يحدد مكان انتشارها وتواجدها بقرار مشترك بين الدول العربية والإسلامية في قمة مشتركة.
١٣- تشكيل لجان المتابعة اللازمة ووضع برنامج مرحلي لتطبيق ذلك.
إننا في الجمهورية اليمنية نؤكد بأن تطبيق هذا المشروع مع إدخال التعديلات اللازمة عليه ان لزم بحسب ظروف كل دولة يعتبر أقل ما يمكن أن ندعم به القضية الفلسطينية
والله ولي الهداية والتوفيق
صادر سابقا عن المجلس السياسي الأعلى
صنعاء بتاريخ ٢٤ يونيو ٢٠١٩م