أيديولوجية الإرهاب الأمريكي
أيديولوجية الإرهاب الأمريكي
هناك العديد من المنظمات الارهابية ذات معايير، ومقاييس أمريكية تندرج تحت عناوين وأوجه متعددة منها :(إرهاب محلي _ دولي _إقليمي _عالمي_عالمي خاااص)
عزيزي القارئ:
لك أن تتأمل بحذاقة اللبيب حتى تتمكن من الوصول الى النتيجة المرجوة من الأسئلة…
هنا من منظورك الخالص الإنساني فقط..
وبما ان اللوبي الصهيوني ينظر الى ذاته، أنه شعب الله
المختار،
كيف سيرى بقية البشر أمامه..؟
كيف تنظر أمريكا إلى العالم؟
وكيف ينظر العالم الى أمريكا؟
كيف تنظر أمريكا الى ذاتها؟
كيف تنظر الى الكيان الصهيوني (إسرائيل)؟
كيف…؟
كيف تنظر امريكا الى ما أرتكبت من جرائم بحق البشرية على اِمتداد التاريخ وصولاً الى ما ترتكبه اليوم بحق الفلسطينيين في #غزة و #الضفه_الغربيه وغيرها..؟
عزيزي القارئ استخدم ضميرك الحي للحصول على الاجابة الشافيه…
لماذا عَمِدت الولايات المتحدة الأمريكية ومِن ورائها اللوبي الصهيوني منذ زمن على تصنيف من يجابه غطرستها وجرائمها ووحشيتها بأنه إرهابي ويخضع لكل المعايير والمقاييس المذكورة آنفا..؟
سنأخذ مثالاً بسيطاً حتى تتجلى لنا الصورة أكثر
وحتى نختصر الزمن ونواكب الأحداث ونطّلع على فيضً من غيض للدول والشعوب والكيانات المصنفة إرهابية من قِبَل الإدارات الأمريكية المُتَعاقِبة… وعلى سبيل ذلك من ايدلوجية التصنيف الامريكي..؛
– ابتداء من ايران حيث صنفت الحرس الثوري وقاداته وافرادة وصولا الى القائد قاسم سليماني .. يلي ذلك حزب الله في لبنان ومرورا بالعراق وسوريا وفلسطين وانتهاء باليمن والقائمة تطول..
كل هؤلاء وضعتهم الإدارات الأمريكية المتعاقبة وصولاً الى ادارة بايدن،ضمن (لآئحة الارهاب) وصنفتهم الى منظمات وحركات وفصائل وشخصيات إرهابية، متعددة الطبقات، منها صُنِفت منظمات إرهابية اقليمية، ومنها دولية، ومنها عالمية، ومنها عالمية خاااصة كما صنفت اليوم حركة انصار الله بانها (منظمة ارهابية عالمية خاصة) ركز على التخصيص والاشارة في هذا التصنيف الامريكي وضع تحت خط احمر.
الخلاصة وبيت القصيد…،
عزيزي القارئ:
هو تساؤلك واندهاشك عن هذه الايدلوجية و الازدواجية معا في السياسات الأمريكية تجاه العالم والتي تتبناها من منظور الأحقية في استعباد العالم ومن له الأمر والنهي على هذه اليابسة وتختزل كل هذا وذا وفقا لمصالحها الرأسمالية الاستعمارية ومادون ذلك وهم ٌ وسراب.