اتحادات ونقابات منظمات المجتمع المدني اليمنية تناشد العالم وقف حرب الإبادة بحق أطفال ونساء اليمن !!
صنعاء – يمني برس – خاص
طالبت اتحادات ونقابات المجتمع المدني في اليمن المشاركة في فعالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتي عقدت أمس الأربعاء في العاصمة صنعاء كل أحرار العالم وقف حرب الإبادة ضد الإنسانية التي يرتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق النساء والأطفال في اليمن ومنذ نحو 9 أشهر في ظل صمت دولي مريب .
مضيفة في بيان صدر عنها وحصل يمني برس على نسخة منه : إننا ونحن في هذا المقام الذي يشير مسماه إلى الاهتمام العالمي بحقوق الانسان, الذي يُحتفل به في العاشر من ديسمبر من كل عام , نذّكر العالم أجمع بأن ما يحدث في اليمن من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، ارتكبتها وترتكبها قوات تحالف العدوان العربي والدولي الغاشم بقيادة السعودية على أبناء الشعب اليمني الذي ضرب أروع الأمثلة في الصمود والتصدي لهذا العدوان السافر الذي لم يرع في أبناء اليمن إلاً ولا ذمة ولم يتوان في القتل و التنكيل بالأطفال والنساء بطرق وحشية لا تمت للإنسانية بصله .
وأضف البيان : يا أحرار العالم إننا من هنا من صنعاء العاصمة الأبدية للجمهورية اليمنية الصامدة نخاطب فيكم الضمائر الحية الغيورة على آدمية الإنسان, ونحملكم أمانة ومسئولية ما تتعرض له اليمن من إبادة وحرق للأخضر واليابس والبشر والحجر, حتى الحيوانات أزهقت أرواحها من قبل طائرات وصواريخ العدوان الهمجي البربري الغاشم. وإننا إذ نأمل فيكم الخير ونستنهض هممكم الوثابة, نوجه صرخة استغاثة إلى كل المنظمات الحقوقية والإغاثية للنهوض بمسئولياتها وخدمة أهدافها الإنسانية, وعدم الصمت والسكوت عما يحدث في اليمن من انتهاكات لحقوق الإنسان اليمني كل يوم على مدار أكثر من تسعة أشهر متوالية. وحرصا من جميع المشاركين في هذه الفعالية وشركاء الوضع الإنساني في اليمن من اتحادات ونقابات وهيئات ومؤسسات ومنظمات مجتمع مدني وإعلاميين ومفكرين وسياسيين ودبلوماسيين ورجال أعمال وشخصيات اجتماعية, نوجه رسالة إنسانية للأمين العام للأمم المتحدة السيد/ بان كي مون نطالبه فيها بحكم منصبه أن يسعى جاداً إلى وقف العدوان الذي تتعرض له اليمن دون مبرر شرعي أو قانوني بعيداً عما أحيك له من مؤامرات لاستصدار قرار مجلس الأمن الجائر رقم (2216) ، ووضع اليمن تحت الباب السابع وفق طلب الفار هادي الذي انتهت ولايته وشرعيته بمجرد طلبه من قوى العدوان أن تضرب وتقتل أبناء وطنه، وأن ينظر لما تتعرض له اليمن بعين المسئولية الدولية والإنسانية التي لا تقف أمامها مليارات العالم أجمع، وأن يعو تمام الوعي بأنه لا طائل من استمرار سكوتهم المخزي عما يحدث في اليمن عن جرائم سوغوا لها بقرارهم الجائر رقم(2216).
داعياً شرفاء وأحرار العالم للوقوف صفاً واحداً إلى جوار الشعب اليمني المغلوب على أمره, مطالبين بالتحقيق الدولي المحايد في حقيقة ما يشهده اليمن من تدمير وقتل وتنكيل بأبنائه في ظل الصمت الدولي المخزي والمقيت. إننا نحمل كل من له قدرة أو سلطة داخلية في بلدة أو خارجية كالمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان المسئولية الإنسانية والقانونية والتاريخية عما يحدث لأبناء اليمن من قتل بأيادِ عربية وإسلامية وأجنبية انتهازية , مطالبين الجميع بضرورة الوقوف الجاد والمسئول في وجه من عاث في بلدنا اليمن فساداً وقتلاً وتدميراً ,
وأكد البيان أنه قد حان الوقت لكشف الحقائق والأهداف السياسية والتوسعية الاستعمارية التي تقف وراء ما يحدث في اليمن, وكذلك تعرية من يتشدقون بدفاعهم عن حقوق الإنسان – والإنسانية براءُ منهم- فهم من يمولون الجماعات الإرهابية في مختلف بقاع الأرض, وهم من يزرعون الفتن بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة، وهم من يستفيدون في الوقت نفسه من التسويق لأسلحتهم التي تقتل وتحصد الآلاف من أبناء شعوب العالم، تجدهم وبكل صفاقة يتحدثون عن أنهم من يدافعون عن حقوق الانسان وينافحون بذلك، في حين أنهم من يجب محاربتهم والحد من خطورتهم وايقافهم عند حدودهم المفترض أن يكونوا عندها
وفي ختام بيانها وجهت مجموعة من الرسائل الإنسانية :-
الرسالة الأولى : إلى قوات تحالف العدوان السعودي العربي الغاشم . نقول لهم : أن أبناء الشعب اليمني صامدون وثابتون على حقهم وأرضهم، وسيدافعون عنها بالغالي والنفيس ولن يتوان أي يمني عن الدفاع عن حياض هذا الوطن الغالي علينا جميعاً.
الرسالة الثانية : إلى الأمم المتحدة وأمينها العام ومجلس أمنها . نقول لهم : لتقوموا بمسئولياتكم التاريخية والقانونية والإنسانية تجاه ما يتعرض له اليمن وأبناءه من تدمير وقتل وتنكيل, وكفاكم عبثاً بدماء الأبرياء من الشعب اليمني، فالله والتاريخ لن يرحمكم ولن يُلتمس لكم أي عذر مهما قدمتم من مبررات واهية وغير إنسانية لتبرير صمتكم المخزي تجاه يمننا الحبيب.
الرسالة الثالثة : إلى جامعة الدول العربية وأعضائها. نقول لهم : أين أنتم مما يحدث في اليمن من قتل للأطفال والنساء وتدمير طال كل شيء في الوطن اليمني ؟ ولا بارك الله لكم ولا جمع لكم صفاً أو وحد لكم قراراً , فأنتم بكيانكم الهش هذا لستم سوى أذناب وأتباع وعبدت للدرهم والدينار والريال والدولار وسوف تحاسبون من قبل الله أولاً، وأبناء الشعب اليمني ثانياً عما اقترفتموه، طال الزمن أو قصر , والدنيا دوالي يوم لك ويوم عليك، يوم تسر ويوم تضر، والدور آتِ على بقية الدول العربية والإسلامية التي سكتت ولم تصدح بقول الحق لمنع هذا العدوان الغاشم
الرسالة الرابعة : إلى الدول العربية والأجنبية التي ناهضت العدوان . نقول لهم : لكم منا جزيل الشكر والامتنان عن مواقفكم الإنسانية المناهضة للعدوان الغاشم على اليمن, سائلين المولى عز وجل أن