اليمن يكبد ميناء أم الرشراش 3 مليارات دولار بسبب العمليات في البحر الأحمر
اليمن يكبد ميناء أم الرشراش 3 مليارات دولار بسبب العمليات في البحر الأحمر
للحظر البحري اليمني على السفن الصهيونية عبر البحرين العربي والأحمر تأثيرات كارثيه مباشرة على ميناء أم الرشراش إيلات”، إذ قدر خبراء الاقتصاد الخسائر المباشرة للميناء بنحو 3 مليارات دولار.
وأكد موقع “africanews” تعرض ميناء أم الرشراش “إيلات” “لخسائر اقتصادية مباشرة تقدر بنحو 3 مليارات دولار أمريكي، حيث توقفت أعمال الاستيراد والتصدير الرئيسية إلى حد كبير بسبب الصواريخ بعيدة المدى المتكررة التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية، وكذلك استهدفت السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر”.
وقال الموقع، الأسبوع الفائت: إن “كل البضائع التي تأتي إلى إيلات عبر مضيق باب المندب من الشرق الأقصى، يعني [البضائع من] الصين واليابان وكوريا (الجنوبية) والهند لا تأتي لأن السفن تخشى المرور عبر باب المندب”.
ونقل الموقع عن، جدعون غولبر، الرئيس التنفيذي لشركة ميناء “إيلات” قوله “المندب.. لذلك لم تعد لدينا أي سفن اعتبارًا من الأول من ديسمبر”.
وأضاف، غولبر، إنه في ظل الوضع الحالي، لا يمكن الحفاظ على عمليات الميناء إلا بالكاد، محذرا من أنه إذا لم تتمكن السلطات الصهيونية من معالجة هذه القضية، فسيتعين عليها التفكير في إلغاء الوظائف.
وأشار إلى أن الميناء يتعامل بشكل رئيسي مع استيراد السيارات وتصدير سماد البوتاسيوم إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ووفقا للسلطات، فقد تم استكمال ما يقرب من نصف واردات إسرائيل السنوية من السيارات في السنوات الأخيرة عبر الميناء.
وشكلت واردات السيارات في السابق أكثر من 75% من إجمالي أرباح ميناء إيلات، وقبل هجمات القوات المسلحة اليمنية كان هناك حوالي 50 ألف سيارة جديدة في الميناء.
ويهدد الحظر اليمني أيضًا الميناءين الدوليين الآخرين في كيان العدو، حيث يتعين على ما لا يقل عن 30 بالمائة من البضائع المستوردة من ميناءي حيفا وأسدود المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس للوصول إلى إسرائيل.
وفي الربع الرابع من عام 2023، وبسبب العدوان الصهيوني على غزة والحظر اليمني في البحر الأحمر، انخفض عدد السيارات المستوردة في ميناء أسدود بنسبة 94 بالمائة.
وتم تقليص نطاق إعادة الشحن في جميع الموانئ البحرية الإسرائيلية بشكل كبير بنسبة 70 بالمائة.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن شركان نقل سيارات كبرى قررت عدم تحميل أي سيارات نقل إلى كيان العدو حتى لو كانت تبحر بعيدا عن اليمن لمنع إلحاق الضرر بسفنهم الأخرى نتيجة التهديد البحري للسفن المبحرة إلى الكيان.
وتظهر بيانات ملاحية توقف شبه كامل للسفن التجارية في موانئ كيان العدو خلال شهري ديسمبر ويناير، حيث دخلت سفينة بضائع واحدة إلى ميناء أم الرشراش وناقلة نفط واحدة خلال يناير، أما ميناء عسقلان فلم تدخله أي سفينة في ديسمبر ووصلته سفينتان فقط خلال شهر يناير المنصرم.