قائد الثورة: الشهيد القائد تحرك بالمشروع القرآني لمواجهة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية
قائد الثورة: الشهيد القائد تحرك بالمشروع القرآني لمواجهة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية
قال قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته مساء اليوم الثلاثاء’ بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدرين الحوثي أنه تحرك بالمشروع القرآني لمواجهة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية اليهودية كان ضرورة بكل ما تعنيه الكلمة, وأنه كان من منطلق قرآني إيماني يجسد الموقف الصحيح والرؤية الحكيمة لمصلحة الأمة وإنقاذها.
وأضاف أن الشهيد_القائد تحرك بخطوات فضحت العناوين التي كان الأمريكيون وعملاؤهم مثل عنوان الحرية والديمقراطية, وأن الخطوات التي قام بها الشهيد كانت كانت مبسّطة وغير معقّدة ومتاحة للناس وحصّنت المجتمع من اختراق الأعداء لأنهم كانوا يريدون أن يكسبوا ولاء المجتمع.
وأكد السيد القائد أنه كلما حُورِب المشروع القرآني ازداد قوة وتمكيناً وكانت النقلات الواضحة بين كل حرب وأخرى نقلات كبيرة عظيمة الانتصارات, وبين أن الحرب بالدعايات والافتراءات والتشويه ضد المشروع القرآني كانت حرباً كبيرة جداً ولا تزال إلى اليوم.
ولفت إلى أن الشعار فضح الأمريكيين وعملاءهم فلم يتحملوا خمس كلمات فيما يتشدقون به من حرية التعبير, متسائلا بالقول..أ ين كانت تلك الحرية والديمقراطية وقائمة الحقوق الطويلة والعريضة أمام خمس كلمات؟.
وقال: فضحت الأمريكيين وعملاءهم خطوات المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية فهي آنذاك خطوات مكفولة دستورياً وقانونياً, وبين أن المشروع القرآني لم يكن له أي أجنده خارجية بل هو تحرك أصيل بأصالة انتماء شعبنا اليمني للإيمان وللهوية الإيمانية
وأوضح أن كل أشكال الاعتداءات على المشروع القرآني فضحت الأمريكيين ومن وراءهم واللوبي اليهودي الصهيوني الذي يحركهم.
وشدد قائد الثورة على أهمية المشروع القرآني الذي انطلق به الشهيد القائد وأنه حصّن المجتمع من التقبّل لما يأتي من جانب الأمريكيين وجعلهم على درجة عالية من اليقظة, مضيقا بأنه يحمي الأمة من الولاء لأعدائها ومن التطويع لهم والذي يعتمد عليه الأعداء للسيطرة عليها.
وشدد أن الأعداء يريدون أمتنا الإسلامية بشكل عام أن تكون مدجّنة وخاضعة ومطيعة لهم متقبلة لسيطرتهم, وأن الرؤية القرآنية كانت مستندة إلى مبادئ الأمة الإسلامية وتتحرك لتبني قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتطرق إلى الوسائل التي حورب بها المشروع القرآني حيث قال :كانت الاعتقالات إحدى الوسائل التي حورب بها المشروع القرآني والفصل من الوظائف والحرب الدعائية الإعلامية, و أنه بعد أن فشل الأعداء في إيقاف الصوت المتنامي والمنتشر في مناطق ومحافظات أخرى اتجهوا للعدوان العسكري.
وأضاف : الأعداء اتجهوا بحملة عسكرية كبيرة وجيش جرار إلى مران لاستهداف مران والمناطق المجاورة لها كهدف أساسي, مؤكدابالقول: أمام الهجوم الكبير لم يكن لدى #الشهيد_القائد أي تشكيل عسكري ولا إمكانيات عسكرية ولا ترتيب لوضع عسكري.
وأشار إلى أن الهجوم الذي شنّته السلطة كان يستهدف الأهالي والمواطنين في منازلهم وقراهم باستخدام كل أنواع الأسلحة, بالإضافة إلى جانب القصف فرض حصار تام لمنع الغذاء والدواء إلى مران إلى حين استشهاد #الشهيد_القائد مع أكثر من 200 شهيد.
وقال: تصور الأمريكي وعملاؤه أنهم بقتلهم لـ #الشهيد_القائد ومن معه من الشهداء قد حققوا هدفهم بالقضاء على المشروع القرآني, غير أنه المشروع استمر بالرغم من استمرار الحروب المتوالية.
وعن جانب من مآسي الحرب الثانية استذكر السيد القائد بقوله: في الحرب الثانية استُهدِف فقيه القرآن السيد العالم الكبير “بدرالدين بن أمير الدين الحوثي” رضوان الله عليه وفشلوا في قتله, رغم أن السيد “بدرالدين” من كبار علماء البلد ومن كبار علماء العالم الإسلامي لم يحترموا له لا منزلته ومكانته العلمية.
وأشار إلى الممارسات العدوانية استمرت لستة حروب شاملة بإشراف وغطاء أمريكي ودعم إقليمي معلن وتعتيم إعلامي كبير, وقال مقارنا بما حدث لشعبنا طيلة 9 سنوات من العدوان على اليمن “ما شاهده شعبنا في فترة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا كان سلوكاً يستخدمه المعتدون في الحروب الست.
وشدد قائد الثورة أنه لم يكن التحرك القرآني موجها ضد أحد من أبناء الأمة وكان واضحا من هو العدو #أمريكا و #إسرائيل واللوبي اليهودي ومن يتحرك في فلكه ,وأنه لم يكن عنصرياً ولا فئوياً ولا مناطقياً ولم يكن هناك أبداً ما يبرر الاستهداف له, وأنه إنما انطلق من القرآن الكريم ومن الكلمة السواء التي يؤمن بها كل المسلمين.