قائد الثورة يحذر من استمرار العدوان والحصار على غزة ويتوعد بالتصعيد
قائد الثورة يحذر من استمرار العدوان والحصار على غزة ويتوعد بالتصعيد
توعد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالتصعيد ضد أمريكا وبريطانيا وإسرائيل في حال تواصل العدوان والحصار المفروض على قطاع غزة,, محذراً من استمراره على الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد عبدالملك في كلمة متلفزة له مساء اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السنوية لشهيد القرآن، ثبات اليمن على موقفه المبدئي القرآني في مساندة الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان على اليمن، كما سيواصل الشعب اليمني كل أنشطته في إطار موقفه الحق والمشرف من تعبئة عسكرية وعامة.
وقال ” مهما فعله ثلاثي الشر لن يؤثر على موقفنا ولن يحد من قدراتنا وعملياتنا بإذن الله ولن يكسر إرادة شعبنا” ، مضيفا ” الشيء الظريف الذي نبشّركم به أن الأمريكي يتجه حاليا للتمويه مثل ما يفعله الإسرائيلي في البحر”.
وسخر السيد القائد من الطريقة الأمريكية التي بدأت تستخدمها حاليا في البحر الأحمر قائلا : أمريكا تحاول تمويه حركتها في البحر ووضع على بعض سفنه علم “مارشال” دولة مغمورة في آخر الدنيا وأصبحت تتهرّب في البحر.
واختتم قائلاً : ” إنني أحذرهم وأقول أن عليهم أن يوقفوا عدوانهم على غزة وأن يكفوا عن حصارهم وإلا فسوف نسعى إلى التصعيد أكثر فأكثر”
وأكد السيد أننا في معركة مقدّسة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس” وحاضرون للتضحية وواثقون بالنصر ووعد الله سبحانه وندرك قيمة الموقف وأهمية الموقف لمصلحتنا الحقيقية في الدنيا والآخرة.
وقال السيد: رأينا نجاح المشروع القرآني وأثره في حماية أبناء شعبنا العزيز من الولاء لأمريكا و شعبنا لا يقبل أن تهيمن عليه أمريكا وأن تتحكم به وتسيطر عليه كما فعلت على مدى عقود من الزمن.. موضحا أنه وبفضل المشروع القرآني لا وصاية لأمريكا علينا لا هيمنة لها علينا، و لا تحكم لها في قراراتنا ومواقفنا، فنحن أحرار بكل ما تعنيه الكلمة ونجسّد الحرية الحقيقية بعبوديتنا لله تعالى.
وأضاف : انظروا إلى واقع كثير من البلدان الإسلامية هل هم في حرية من أمريكا من نفوذها من هيمنتها من تدخلها في شؤونهم؟.
واكد قائد الثورة أن أطفال شعبنا لا يخافون من أمريكا ولا يخافون من “إسرائيل” فما بالك بالملايين من رجال هذا البلد الذين يتحركون من منطلق إيماني قرآني.. موضحا أن الحالة السائدة في بلدنا لدى الرجال والنساء هي حالة وعي عالٍ وتفاعل حقيقي مع الأحداث بكل وجدانهم ومشاعرهم والضمير الحي لشعبنا وهذه المشاعر الإنسانية والإيمانية الراقية تأبى له أن يتفرج على مأساة الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى أن النقلة الكبيرة التي تحققت في واقع شعبنا هي أن هذا الشعب وثق بالله وتوكل على الله واطمئن إلى الوعد الإلهي.. لافتا إلى أن المنطلقين بالانطلاقة الإيمانية من أبناء شعبنا ينظرون إلى أمريكا كما قال الشهيد القائد “رضوان الله عليه ” باعتبارها قشّة وليست عصا غليظة.. موضحا أن الثقافة القرآنية هي التي جعلت شعبنا في المستوى المتقدم والموقف العظيم والجرأة التي تميّز بها في مواجهة أمريكا و”إسرائيل”.