ناطق أنصار الله يستذكر مآثر شهيد القرآن عبر هذه الأمور الثلاثة..!
ناطق أنصار الله يستذكر مآثر شهيد القرآن عبر هذه الأمور الثلاثة..!
استذكر ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام، اليوم الثلاثاء، بدايات إطلاق الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي للمشروع القرآني، وترسيخه للقضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني وأطلق من أجلها مشروعة التحرري، حتى وصلت اليمن بحكمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لتكون في موقع الإسناد الفاعل والمؤثر للقضية الفلسطينية.
وقال عبد السلام في منشور على منصة (X) :للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مآثر جليلة وعظيمة، فهو من رسخ في وجدان الشعب اليمني قضية فلسطين وأطلق من أجلها مشروع التحرر المستند إلى ثلاثة أمور متكاملة مع بعضها.
وأشار إلى أن هذه الأمور الثلاثة هي “إحياء مفهوم الثقة بالله في أوساط الناس، التذكير بالقرآن الكريم كتابا لا عز للأمة بدونه، التأكيد على مسؤولية كل فرد في حمل الأمانة”.
وأضاف إثر ذلك وبعد أكثر من مائة محاضرة دونت فيما يعرف باسم (الملازم) تفجرت لدى الناس روح الثورة على واقع المهانة والاستكانة التي تعانيها الأمة جراء أنظمة الاستبداد الخاضعة بدورها لنظام الاستكبار العالمي.
وتابع “حينها لم تستطع السلطة تحمل هذا الفكر التحرري وواجهته بكل وسائل القمع وصولا إلى شن الحرب بهدف إخماد روح الثورة، فكانت النتيجة عكسية بأن اشتعلت أكثر.
وأردف “ورغم أن الحرب الأولى عام 2004 أدت إلى استشهاد السيد القائد نفسه إلا أن ذلك لم يزد في أنصاره إلا تمسكا بنهجه ومسيرته والتي تنامت واتسعت وعظم شأنها بفضل الله عزوجل وحكمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكد أن السيد القائد عبدالملك “حفظ الأمانة وحمل راية الثورة وواصل طريقها على خطى الشهيد القائد حتى وصل اليمن إلى ما وصل إليه من قدرات تمكنه أن يكون في موقع الإسناد الفاعل والمؤثر للقضية الفلسطينية”.
وشدد على أن “هذا هو أساس ما يسعى إليه اليمن في دخوله الواعي على خط النار بعملياته البحرية دعما وإسنادا لغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم كليا من قبل أمريكا وباقي المنظومة الغربية.
وقال: بالنسبة للشهيد القائد سلام الله عليه وبعد إطباق الحصار عليه في منطقة مران غرب صعدة وقتله عمدت السلطة حينها إلى إخفاء جثمانه الطاهر لتسع سنوات، ونتيجة تبدل ظروف البلاد السياسية تم الإفراج عن جثمانه عام 2013.
وأضاف “أثار كشف المصير هذا عن جثمان قائد شهيد بحجم السيد حسين بدرالدين الحوثي حالة من من الحزن ممزوجا بالغضب وتجددت روح الثورة، وكان يوم تشييعه بعد 9 سنوات من شهادته وإخفاء جثمانه يوما مشهودا وغير معهود من قبل”.
وأكد عبدالسلام أن “حضور عشرات الآلاف من جميع المحافظات إلى صعدة للمشاركة في التشييع، كان بمثابة رسالة شعبية بالغة الأهمية والدلالة إلى أن مشروع الشهيد القائد صار له حضوره الشعبي الواسع والكبير والمتنامي، وأن إخفاء الجثمان ما زاد صاحبه إلا حضورا وظهورا.
وتحيي اليمن وفي مثل هذا اليوم من التاريخ الهجري، الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي مفجر المشروع القرآني النهضوي للأمه الإسلامية جمعا، والذي مثل كابوسا أرعب الولايات المتحدة والصهاينة وشنت عليه حربا ضروسا أدت إلى استشهاده في 26 رجب 1425.
وتولى بعدها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي قيادة المشروع القرآني، لتستمر الحروب عليه من قبل السلطات السابقة والدول الحليفة لأمريكا في المنطقة، بستة حروب وبعدها عدون أمريكي سعودي استمر لتسع سنوات.
وفي المقابل يستمر انتصار المشروع القرآني حتى بات اليوم يواجه أمريكا وإسرائيل وبريطانيا في البحر الأحمر وسيخرج منتصرا بمشيئة الله كما انتصر طوال عشرين عاما.