مسيرتان ووقفات جماهيرية في محافظة الضالع تحت شعار “ثابتون في الموقف.. مع غزة حتى النصر”
شهدت محافظة الضالع اليوم مسيرتين حاشدتين ووقفات جماهيرية تضامنا مع الشعب الفلسطيني بعنوان “ثابتون في موقفنا .. مع غزة حتى النصر”.
ففي مسيرة بمديرية دمت، بمشاركة مسؤول التعبئة أحمد ثابت المراني، رفع المشاركون فيها العلم الفسطيني، وهتافات البراءة من أعداء الأمة “أمريكا وإسرائيل”.
وفي مسيرة بمديرية قعطبة، ردد المشاركون، هتافات مناهضة لجرائم العدو الأمريكي الصهيوني وما يرتكبه من جرائم وحشية وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وفي وقفة بمديرية الحشاء، تقدمها القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، أكد المشاركون أن أمريكا هي أم الإرهاب وهي تشكل مع العدو الإسرائيلي والبريطاني الخطر والتهديد الحقيقي للملاحة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، بل وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
في حين أكد المشاركون في وقفة حاشدة في مديرية جبن استمرار أبناء محافظة الضالع في نصرة الأقصى والثبات على الموقف المبدئي الإيماني الراسخ مع غزة.
وأوضحوا أن هذا الموقف، يأتي انطلاقا من الهوية الإيمانية والاستشعار بالمسؤولية أمام الله ومؤازرة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكيا وأوروبيا.
وأكد بيان المسيرتين والوقفات، استمرار أبناء الضالع في الفعاليات الشعبية والجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني، ودعمهم للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر.
وجدد البيان التأكيد على استمرار النفير إلى معسكرات التدريب والتأهيل، واستمرار عمليات التعبئة والاستنفار للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي أعلنها الشعب اليمني في مواجهة طغيان اللوبي الصهيوني اليهودي.
وأشاد بالأداء الفعال والمؤثر للمقاومة في فلسطين من مختلف الفصائل وتكاتفهم وتماسكهم ووحدتهم التي تتجلى في عملياتهم المشتركة التي تعزز من الثبات والصمود والتضحية في وجه قوى الهيمنة والاستكبار.
واستهجن البيان، حالة الخذلان العربي والإسلامي من قبل الشعوب المنوط بها مسؤولية التحرك وتحذيرها مما سيلحق بها من خزي وعار الصمت واللا مبالاة وعقوبة السكوت عن التواطؤ لبعض الأنظمة والحكام.
وجدد المطالبة المستمرة بفتح ممرات برية آمنة للشعب اليمني وأحرار الأمة العربية والإسلامية للوصول إلى فلسطين للمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو.
كما أكد البيان المصادر عن المسيرتين والوقفات، أن الخطر الحقيقي والفعلي في البحرين الأحمر والعربي، يتمثل في الخطر الأمريكي والاسرائيلي والبريطاني.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى العمل الفعال في تفعيل سلاح مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم.