حركة الجهاد تحمل واشنطن مسؤولية تداعيات الهجوم الإرهابي على رفح
حركة الجهاد تحمل واشنطن مسؤولية تداعيات الهجوم الإرهابي على رفح
حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، واشنطن مسؤولية استمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، محذرة من أن الهجوم الصهيوني على رفح يهدف إلى تهجير شعبنا من أرضه، وتصفية القضية الفلسطينية، ما يهدد الأمن القومي العربي والإسلامي.
وقالت حركة الجهاد في بيان، اليوم الاثنين، إن إصرار العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه، ولا سيما ارتكابه مجزرة مروعة في مدينة رفح الليلة الماضية، هو إمعان في حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبرت “أن هذا الإصرار يثبت بأن حكومة الكيان الغاصب تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية، ولا سيما مقررات محكمة العدل الدولية، وقرارات الأمم المتحدة وما يسمى بالمجتمع الدولي”.
وأضافت، إن هذه الجرائم تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن حكومة الكيان النازية والمجرمة لا تقيم وزناً للرأي العام الدولي ولا لحلفائها من المطبعين.
وحذرت “العالم أجمع، ولا سيما الدول العربية، من أن الهجوم الصهيوني على رفح يهدف إلى تهجير شعبنا من أرضه، وتصفية القضية الفلسطينية، ما يهدد الأمن القومي العربي والإسلامي”.
وحملت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية استمرار العدو في حرب الإبادة ضد شعبنا، وإمداده بالدعم العسكري والمالي والغطاء السياسي والإفلات من المساءلة والعقاب.