قائد الثورة يعلق على مواقف الدول العربية الضعيف لمساندة الشعب الفلسطيني
قائد الثورة يعلق على مواقف الدول العربية الضعيف لمساندة الشعب الفلسطيني
وتسائل السيد القائد عبدالملك بدرالدين في خطابه عن دور ومواقف الدول العربية لمساندة ودعم أبنا غزة قائلا “أين الدول العربية الثرية التي تهدر مئات المليارات في أمور عبثية وتافهة وتغذية الفتن ولا تقدم القليل من الطعام للشعب الفلسطيني”، مضيفاً أن كثيرُ من الدول تهدر كميات هائلة من طيب الطعام إلى المزابل ويعاني سكانها من السمنة ولا يقدمون شيئا من الطعام للشعب الفلسطيني.
واستهجن السيد القائد تحركات كبريات الدول العربية المنحصرة فقط في مجال الفتن والصراعات المدمرة للأمة من الداخل، داعياً الدول العربية الحرة إلى أن تتحرك في دور مشرف وإيجابي ولو في الملف الإنساني بإيصال الطعام والغذاء والدواء لأهالي غزة.
ووصف السيد القائد، جدية البعض بالتافهة في بعض المواقف عندما تحركوا فيها باهتمام كبير واتخذوا إجراءات متنوعة من المقاطعة إلى الحروب، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي أطلق النار على تجمع لآلاف الأهالي حاولوا الحصول على كمية من الطعام والطحين فقتل وجرح عدد منهم.
كما أكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي نفذ إعدامات بدم بارد أثناء الاحتجاز بحق المختطفين بمن فيهم الأطفال والنساء، متسائلاً أين حقوق المرأة التي يتشدق بها الغرب أمام إعدامات العدو الإسرائيلي للنساء؟!.
ولفت السيد القائد إلى أن الغرب لا يردد شعار حقوق المرأة إلا في سياقات لا أخلاقية أو تافهة أو لتفكيك المجتمع من الداخل، مضيفا أن حقوق المرأة عند الغرب تلاشت لما كانت هذه المرأة هي المرأة الفلسطينية ولما كان الجاني والمعتدي هو العدو الإسرائيلي.
وقال السيد القائد، إن العدو الإسرائيلي اقتحم مجمع ناصر الطبي بالدبابات والطائرات المسيّرة وكأنه يقتحم قاعدة من أكبر القواعد العسكرية، واستهدف في المستشفيات حتى الأطفال الخُدّج والرُضّع والمرضى بكل فئاتهم.
وأضاف أن هناك مأساة حقيقية في الجانب الصحي والمئات من الآلاف يعانون وأكثرهم تضررا هم الأطفال، موضحاً أن العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة فظيعة باختطاف الأطفال الرُضّع قسرا من أمهاتهم وفصل آلاف الأطفال عن ذويهم أثناء النزوح.
وتابع قائلا: إن هناك 17 ألف طفل مفصولون عن ذويهم وفق إحصائيات غير نهائية وهم في وضعية صعبة، وأنه مع حجم المأساة والظلم والإجرام فهناك فشل للعدو الإسرائيلي في تحقيق أهدافه المعلنة ومن أبرزها استعادة أسراه.
إلى ذلك أشاد السيد القائد بتضحيات المجاهدين في غزة وهم ينكلون بالعدو بالرغم من أنهم يعيشون نفس المعاناة التي يعيشها أهاليهم في القطاع.