باحث مصري يجددتأكيده على أن اليمن ستكون من الدول الكبرى خلال20 عاما
باحث مصري يجددتأكيده على أن اليمن ستكون من الدول الكبرى خلال20 عاما
يمني برس/
علق الباحث والكاتب المصري سامح شكري على تظاهرات اليمن المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء والمدن اليمنية مؤكدا ان اليمن يبحث عن هويته وقريبا يستعيد امبراطوريته سبأ وحمير القديمة
وقال شكري ان “الشعب اليمني الآن (يبحث عن هويته) وما أدراك لما ينتفض شعب بحثا عن هويته تجده كالموج الهائج والزخم الفكري المتنوع، فإذا وجد قضيه تجمعه لا يتردد في إعلائها والدعوة إليها والحشد النفسي الكبير الذي يُرضي طموحه ورغباته..
واكد ان اليمنيون لا ينتصرون فقط لغزة، بل يعملون على إحياء امبراطوريات سبأ وحمير ومعين وحضرموت، حينما كانت هذه الحضارات هم سادة المنطقة والجنوب العربي بالخصوص..
واشار الى ان ملوك هذه الدول كانت لهم سطوة ونفوذا عند القبائل ليس فقط العرب..ولكن عند الحبشة والقرن الأفريقي..
وعلل سبب استغراب البعض تحدي اليمنيين أساطيل الإنجليز والأمريكان وضربهم، ونجاحهم حتى الآن بعد 3 أشهر في منع سفن إسرائيل من العبور من البحر الأحمر رغم هبة أقرباء الصهاينة في العرق والدين في الغرب فالمنطق الطبيعي حينها يسأل:
أليس اليمنيين ضعفاء؟..
أليسوا فقراء لا يملكون بنكا فيدراليا أو عملة صعبة يسرقون بها ثروات العالم؟
أليسوا هم من كانوا يتقاتلون أهليا منذ وقت قصير؟
واكد شكري ان السر في ذلك! هو هنا.. بحث عن الذات والهوية .. مشيرا الى انه شعور جارف من الطموح والرغبة في القوة لا يضاهيها شئ،
واضاف: فمثلما صنفهم الأمريكان إرهابيون، قاموا بتصنيف أمريكا عدوّا، والعين بالعين، لافتا الى انه وبرغم أن هذه المبادرة قد تبعث على السخرية عند البعض نظرا للفارق الكبير في القوة العسكرية والاقتصادية، لكن الشجاع منذ متى وهو يحسب للفوارق النظرية حسابا؟
وضرب شكري مثلا في ذلك ..? أمريكا وهي تثور على بريطانيا وتطردها في القرن 18 كان هناك فارقا رهيبا بالقوة بين الثوار والاحتلال، لكن الثوار الأمريكيون نجحوا في طرد الإنجليز بالأخير وصعدت أمريكا لتصبح قطبا عالميا دوليا على مدار قرنين..
كذلك الجزائريون رغم الفارق الرهيب في القوة بينهم وبين الجيش الفرنسي لكن صمدوا وقاوموا وتحدوا غطرسة الاحتلال حتى رحل رغم أنفه.. ولفت الى ان الأمثلة كثيرة جدا في مصر والمغرب وفيتنام والعراق وليبيا – عمر المختار!
واضاف: إنها الروح التي تُعيد بعث الإنسان من جديد، والروح اليمنية الآن تبعث على إحياء الحضارة اليمنية لتصبح قوة إقليمية معترف بها في المستقبل..
وقال : لا زلت أردد أن اليمن هي قوة عسكرية واقتصادية وسياسية كبيرة ومؤثرة خلال ال 20 سنة القادمة، ومفتاح هذا الحضور اليمني هو فلسطين..والمواجهة مع الغرب بالعموم..