من وعي وقيم ومشروع كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 22 فبراير 2024
من وعي وقيم ومشروع كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 22 فبراير 2024
يمني برس/عبدالفتاح حيدرة/
أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني وابناء غزة ان هناك المئات من الآيات القرآنية والنصوص النبوية التي تقدم معيار الولاء الايماني وتؤكد موقع المسئولية الايمانية والأخلاقية لنصرة المسلمين عند تعرضهم للظلم، ومنذ 20 أسبوعيا وامريكا وبريطانيا يقدمون للعدو الإسرائيلي الدعم بكل الأصناف والاشكال والمستويات المختلفه، وبشكل معلن وواضح وصريح، وهو في الموقف الباطل والغاشمرة، وفي المقابل لايوجد دعم من العرب والمسلمين لفلسطين والشعب الفلسطيني ، متسائلا اين الموقف العربي والإسلامي، واين هي قيم المسلمين وأخلاقهم ودينهم، وان الخذلان الواضح من الحكومات والانظمه ومن ورائهم الشعوب هو سبب جرأة العدو الصهيوني في جرائمة، والسبب الأول هو الموقف الأمريكي باستخدام حق الفيتو للمرة الثالثه لإستمرار إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، وخطوة ووحشيه واجرامية يقوموا بتجويع ابناء غزه، الامريكي يصر ويشارك على العدوان على الشعب الفلسطيني كونه وريث الدور الإجرامي من البريطاني، تطورات الوضع الإنساني في غزة يكبر معها المسئولية على العرب والمسلمين، هذه الحرب من أبشع وأكثر واكبر الجرائم الإنسانية، والعدو الإسرائيلي يقتل بشكل جماعي، ويمارس الإبادة بالتجويع والحصار..
ومع المستوى المؤلم من الحصار والتجوع يقوم مجلس الغذاء العالمي بايقاف نشاطه في غزه وهذا يبرز دورة التابع لامريكا، وعلينا أن يفكر في سؤال الفلسطين اين العرب، وعلى الدول العربية الغنية التي تقدم اموالاها للفتنه بين الشعوب، ان تسأل نفسها هذا السؤال، ام ان دورها منحصر في الفتن بين شعوب الأمة، الاهالي في غزه يناشدوا ابناء امتهم لتزويدهم بالطعام ، وهناك مشاهد مؤلمة للأطفال والنساء والكبار، فالكثير من الاطفال ماتوا من الجوع، العدو يقتل الأطفال والنساء بالرصاص والصواريخ وبالاعدامات وبالتجويع ويتباهى بها العدو الإسرائيلي ويستمتع بذلك كإنجاز، وتقتل المرأة الفلسطينية بكل أشكال الإهانة والاذلال، والغرب ساكت وصامت، والوضع الصحي مأساة حقيقية، بقتل الكوادر الطبيه وتعريتهم و استهداف المرضى والجرحى، و استهداف حتى الخدج، ومنع المواد الطبيه وتدمير المستشفيات والمراكز الطبية والصحية، واخرها جريمة اقتحام مستشفى ناصر وكأنه دخل ليستهدف قاعدة عسكرية، وتدمير الصرف الصحي وتكدس القمامه، وذلك ليصنع العدو وضع غير صحي، والوضع الجديد هو حالات اختطاف الرضع من أحضان امهاتهم إلى جهات مجهوله، ومع هذا هناك فشل إسرائيلي في قطاع غزه ومنها فشل استعادة أسراه وكذلك لم يتمكن من القضاء على المجاهدين في قطاع غزه الذين ينكلوا بالعدو يوميا ..
إن همجية العدو تكشف عن فشله وهزيمته ، و استهداف العدو وظلمه واجرامية يعني زيادة فشله ورصيد إضافي لاخفاقه الواضح، العدو يحاول التكتم على خسائرة البشرية، وتقدر خسائرة البشرية بالآلاف من القتلى، و الاحصائية الشامله على حسب حسابات العدو نفسه ونحن نعلم انه يخفي الكثير، إذ بلغت رقما كبيرا منها 2983 قتيل، والجرحى أكثر من 30 الف جريح، و المعاقين بلغوا 20 الف، والحالات النفسية والاختلالات العقليه بلغت عشرات الآلاف، ومن الطبيعي ان يصابوا بذلك لانهم مجرمون اصلا وايضا لانهم قلقين من التضحية ومعرفتهم بنهايتهم في الآخرة، لخصها وزير الصحة الصهيوني إذ قال ان اسرائيل تواجه أكبر أزمة صحة نفسيه في تاريخها، وتقدر الحالات النفسية عند المستوطنين بنصف مليون حاله، لأن وضعيتهم حاله مهزوزه وهناك حالات هروب كبيرة، ويقدر حالات الذين هربوا من فلسطين بمليون صهيوني، وهذه خسارة كبيرة لهم، و خسائر العدو الصهيوني من الآليات العسكرية فبلغت 1120 آلية عسكريه منها 990 دبابه ، و خسائر العدو الاقتصادية فهي غير مسبوقه في كل المجالات، منها اضطراب سعر العمله، وتراجع الاحتياط النقدي، وارتفاع الديون، وعلى مستوى التكلفه اليومية للحرب، وفقدان الوظائف بغلت 760 الف وظيفه فقدت، وعلى مستوى الارتفاع بالأسعار على قكل للبضائع، وهروب المستثمرين، و خسائر الاستثمار العقاري، والخسائر وصلت لمئات المليارات من الدولارات، كل هذا يعني انه عدو قابل للهزيمة..
إستمرار الجبهات المساندة مستمرة من العراق ولبنان واليمن ، وفي جبهة اليمن فقد اتجهت هذه الجبهة للتصعيد في العمليات، ونتجه للتصعيد أكثر وأكثر ، والعمليات التي تستهدف الأعداء ونصرة الشعب الفلسطيني بلغت 183 صاروخ و طائرة مسيرة، وعمليات التصعيد في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب وبلغت السفن المستهدفه فيهم 48 سفينه، وتصعدينا بسلاح جديد منها الغواصات الذي أصبح مقلقا للعدو، وكذلك الإنجاز المعلوماتي وتفاصيل السفن التي تمد العدو ، وقد فشل العدو في اخفاء المعلومات، و نتحدى الامريكي فيس ذلك ، وقد فشل الامريكي والبريطاني في منع الصواريخ والمسيرات من استهداف السفن، وقد تم تطوير صواريخ جديده
مازن, [24/02/2024 12:27 ص]
لدرجه ان لا يتمكن الامريكي من أعتراضها واسقطها، وهناك إنجازات وانتصارات على التكنلوجيا الامريكية نفسها، في هذا الأسبوع تم إطلاق 13 عمليه أبرزها اغراق السفينة البريطانية وإسقاط طائرة MQ9 الامريكية، وبهذا فإن الامريكي والبريطاني فشلوا حتى في حماية أنفسهم وكذلك منع العمليات اليمنية من نصرة فلسطين، وعلى باقي الدول ان لا تتورط لحماية سفنهم، وقد اوقفنا بما يعادل 40٪ من حركة الملاحة الصهيونية ، والامريكي فشل في حماية نفسه حتى عسكريا، والبريطاني متضرر وأحمق، و كلفة البريطاني في الموقف العسكري والاقتصادي، وكان الموقف الحكيم هو إدخال الغذاء لأهل غزه ووقف العدوان على غزه..
بلغت غارات العدو البريطاني والامريكي على اليمن 178 غارة، فشلت ولا تأثير لها، بل تسببت في تطوير قدراتنا العسكرية، ويسعى لتوريط البلدان الأخرى ويسعى لتشويه موقف اليمن، و موقفنا هو ان كل السفن في العالم تمر بآمان، اما الموقف الاخير فهناك إعلاميين يخدموا العدو الصهيوني والبريطاني والامريكي ويتبنَوا أفكار التضليل ضد اليمن، ويحركوا معهم إعلاميين عرب مهمتهم هو تشويه الموقف المساند للشعب الفلسطيني، وكذلك فرض الفتنة الطائفية، ولذلك قالوا ان اليمن يبتز بعض الدول لتمرير بعض السفن الاوروبيه، وهذا من اسخف وأحقر الشائعات، ان عمليات بلدنا هي عمليات جهاد في سبيل الله وله ف نبيل وعظيم لاسناد الشعب الفلسطيني، ونحن نخوض معركة جهاد مقدس معركة الفتح الموعود، وهذه الدعاية سخيفه، وليس هناك من قبلنا لأي دوله اي إبتزاز، و عملياتنا العسكرية مستمرة رغم أنف كل الحاقدين، ومن يقف في صف الإسرائيلي والامريكي والبريطاني فهو خادما لهم وهذا أكبر عار، ومع العمليات العسكرية يستمر النشاط الشعبي، وعلى راس ذلك التعبئة العسكرية، وبلغت مخرجات التعبئة 237 الف و123 متدرب، وما قبله مئات الآلاف، والعروض العسكرية 243 والمناورات بلغت 566 مناورة..
اما الفعاليات والمظاهرات فقد بلغت 2181 مسيرة عامه، وهذا الزخم هو اللائق شعبنا العزيز، الذي يجسد استجابتنا لله وهذه هي المواقف الايمانية، وهذا التحرك قدم نموذج لكل الاحرار في العالم، وهذا الحضور والعزة والشرف هو رصيدنا المشرف، وبدعوى الله وحق الأقصى وفلسطين ودموع الثكالا ، خرج شعبنا ليذل امريكا، وسيبقى هذا درسا تاريخيا لكل الاجيال، وانتم اهل الكرامه والشجاعة والقيم و الاصاله وبيض الله وجوهكم، ويبقي أمامنا الثبات والاستمرار والعزم ، وهذا عناوين رئيسيه ونحن في حالة نفير عام لتجسيد المبادئ والقيم، تنغروا لانكم اعزاء لم يذل ولم يكل ولم يمل أمام كل هذه التحديات، وشعبنا سوف ينفر، واناديكم يا شعبنا العزيز باسم الله وباسم الأقصى وباسم فلسطين وباسم غزة للخروج المليوني ومليئ الساحات وجهاددهم في البر والبحر، والموعد يوم الجمعه في ميدان السبعين الساحات في باقي المحافظات..