6 طرق لحماية صحتك النفسية من أضرار التواصل الاجتماعي
6 طرق لحماية صحتك النفسية من أضرار التواصل الاجتماعي
يمني برس/
وفقًا لاستطلاع جديد أجرته الرابطة الأميركية للطب النفسي، يعتقد أكثر من ثلث الأميركيين البالغين أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ضار بالصحة النفسية. ويرى المشاركون أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مرتبط بالعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة.
ويقول تقرير نشره موقع “بينسزلار” التركي، إن هناك أيضًا ارتباطًا وثيقًا بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والاكتئاب، إذ أظهرت الدراسات أن استخدامها مرتبط بالغيرة وتدني احترام الذات والرهاب الاجتماعي.
وفيما يلي 6 نصائح يمكن أن تساعد في تقليل الضرر الذي قد يلحق بالصحة النفسية نتيجة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي:
حدد وقتًا ومكانًا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي
يمكن أن يتداخل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مع تفاعلك مع الآخرين. وإذا قمت بإيقاف تفعيل إشعارات مواقع التواصل الاجتماعي أو فعّلت وضع الطيران على هاتفك في أوقات معينة كل يوم، ستتمكن من التواصل بشكل أفضل مع الأشخاص في حياتك. كما يُنصح بعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثناء تناول الطعام مع العائلة والأصدقاء أو اللعب مع الأطفال أو التحدث مع صديق. واحرص على عدم ترك هاتفك أو جهاز الحاسوب في غرفتك، لأنه يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة نومك.
جرب الديتوكس الرقمي
أظهرت الدراسات أن الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي لمدة 5 أيام أو أسبوع يؤدي إلى انخفاض التوتر وتحسين نوعية الحياة. فاستخدام منصات مثل فيسبوك أو إنستغرام أو سناب شات لمدة 10 دقائق فقط يوميًا لمدة 3 أسابيع يساعد على خفض الشعور بالوحدة والاكتئاب. وقد يكون هذا صعبًا في البداية، ولكن يمكنك الحصول على مساعدة من أصدقائك وعائلتك عندما تبدأ الديتوكس الرقمي.
انتبه لما تفعله وطريقة شعورك
حاول استخدام منصاتك المفضلة عبر الإنترنت في أوقات مختلفة من اليوم وبفاصل زمني مختلف لفهم شعورك في كل جلسة وبعدها. قد تجد أن العديد من الجلسات القصيرة تساعدك على الشعور بشكل أفضل من تصفح موقع واحد لمدة 45 دقيقة. إذا لاحظت أن تصفحا موجزا لـ”فيسبوك” -على سبيل المثال- في المساء يجعلك تشعر بالسوء، فقم بإلغاء “الفيسبوك” بعد الساعة 10 مساءً. فالأشخاص الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، والذين يكتفون بتصفح منشورات الآخرين، يشعرون بالسوء أكثر من الأشخاص الذين يشاركون منشوراتهم الخاصة بنشاط ويتفاعلون مع الآخرين عبر الإنترنت.
اسأل نفسك “لماذا؟”
إذا كان أول شيء تفعله في الصباح هو التحقق من “تويتر”، ففكر فيما إذا كنت تريد معرفة الأخبار العاجلة التي يجب عليك التعامل معها، أم أن التحقق من “تويتر” مجرد عادة غير واعية تعمل كوسيلة للهروب من مواجهة اليوم؟ هل تشعر بالحاجة إلى التحقق من “غوغل كروم” عندما تواجه مهمة صعبة في العمل؟ كن صادقًا مع نفسك. في كل مرة تلتقط فيها هاتفك (أو جهاز الحاسوب) للتحقق من مواقع التواصل الاجتماعي، أجب على هذا السؤال الصعب: “لماذا أفعل ذلك الآن؟”
قلل متابعاتك
مع مرور الوقت، ستملأ حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من الأصدقاء والاتصالات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى الأشخاص والمنظمات التي تتابعها. قد لا تزال بعض المحتويات مثيرة لاهتمامك، ولكن قد تكون معظمها مملة أو مزعجة أو حتى أسوأ. لقد حان الوقت الآن للتوقف عن متابعة الأشخاص أو كتم صوتهم أو تقليلهم، ولن يلاحظ معظمهم ذلك. وبالتالي ستصبح حياتك أفضل.
أوقف تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الحياة الواقعية
لا بأس في استخدام فيسبوك لمتابعة حياة أقربائك، طالما أنك لا تهمل زيارتهم لأوقات طويلة. يمكن أن يكون نشر التغريدات مع زملاء العمل أمرًا ممتعًا وجذابًا، ولكن تأكد من أن هذه التفاعلات لا تغني عن التحدث وجها لوجه.
قد تكون مواقع التواصل الاجتماعي مساهمة إيجابية في حياتك الاجتماعية عند استخدامها بعناية ووعي. ومع ذلك، لا يمكن تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الشعور بالارتباط والانتماء إلا من خلال شخص يجلس أمامك.