أبو حمزة: ندعو أمتنا لكسر الصمت وليكن شهر رمضان شهر الرعب والقلق على العدو الصهيوني
أكد أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مواصلة الثبات والإقدام أمام آلة القتل الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال حتى اندحار الاحتلال.
وأعلن أبو حمزة ، استمرار معركة طوفان الأقصى على أساس وحدة الساحات في غزة ولبنان والعراق واليمن.
وأضاف، على مدار الأيام الماضية نفذنا العديد من المهام القتالية المتنوعة ضد قوات العدو الاسرائيلي. قبل أيام أوقعنا جميع أفراد قوة صهيونية في حي الزيتون قتلى وأشلاء.
وتابع، ان المقاومة ستستمر ما استمر الاحتلال، ولن نوقفها حتى اندحار الاحتلال عن غزة وعن كل فلسطين. ونقول لنتنياهو إن مسألة اليوم التالي في القطاع لا يحددها إلا المجاهدون.
وأضاف، نواصل ثباتنا أمام آلة الحرب الصهيونية وحرب الإبادة الواضحة.
وتابع، أما آن لكم أن تحركوا مدافعكم أسوة بالشرفاء في لبنان واليمن والعراق. ذهبنا للحرب المفتوحة تحريرا للأسرى وتحقيقا لمصالح شعوبنا.
وأضاف، ليكن شهر رمضان الفضيل شهر الرعب والقلق على الكيان الصهيوني، وأدعو أمتنا العربية والإسلامية إلى أن يكون اليوم الأول من رمضان يوما عالميا لنصرة غزة. كما تتوجهون إلى الله بالصلاة والصيام توجهوا إلى فلسطين بالسلاح.. مؤكدا أنه لا حجة لأحد أن يتخلف عن المعركة التي يخوضها المجاهدين في فلسطين نيابة عن الأمة لا سيما أولئك الذين يمتلكون الطائرات والمدافع والجيوش.
وتابع قائلا: لا يوجه أحد لنا اللوم لقتالنا عدوا ظالما محتلا متكبرا فهذه الأرض التي نقاتل عليها إسلامية عربية فلسطينية محتلة وواجب القتال لاستردادها.