الأسد: عملياتنا في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي مستمرة وفي تصاعد حتى وقف العدوان وفك الحصار عن غزة
ورد الآن.. الأسد يفاجئ الجميع برد صاعق لـ أمريكا وبريطانيا بخصوص السفينة البريطانية الغارقة في البحر الأحمر..ورد الآن.. الأسد يفاجئ الجميع برد صاعق لـ أمريكا وبريطانيا بخصوص السفينة البريطانية الغارقة في البحر الأحمر|
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، إلى أن عمليات القوات المسلحة في استهداف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالعدو الإسرائيلي مستمرة وفي تصاعد حتى وقف العدوان وفك الحصار عن غزة.
وأضاف الأسد في تدوينات له على منصة “إكس” اليوم الأحد: أن القوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية ستستمر في تمريغ وجه الأمريكي والبريطاني بالتراب والوحل ردا على عدوانه على بلدنا ومحاولة حمايته للسفن الإسرائيلية.
وأكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، على أن أي تلوث تتسبب فيه واشنطن ولندن في البحر الأحمر أو العربي سيضاف الى رصيدهما الإجرامي السابق وسيكون الحساب عليهما عسير.
وفي رد له على تشدق أبواق العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي بخصوص الأضرار البيئية لغرق السفينة البريطانية في البحر الأحمر، وتناسيهم ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وابادة جماعية في غزة، قال الأسد: فلتحرق ولتغرق كل سفن وأساطيل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل فدماء أطفال غزة أغلى لدينا وأشرف وأكرم من كل امبراطوريات العالم.
وأضاف: من “العجيب فيمن أظهر الحرص على أسماكنا وقد بائع الوطن إجمالا وهو بالأمس القريب يسمح للشركات الغربية واليابانية بجرف وتفجير الشعب المرجانية والقاء النفايات النووية في مياهنا الاقليمية مقابل الفتات من الدولارات قليل في حقه أن يوصف بالكاذب المنافق والخائن المرتزق”.
وتابع الأسد القول: أن “الفارق كبير جدا بين من خان وباع بلده وشعبه للأجنبي وأصبح اليوم يتآمر على قضايا أمته لصالح اليهود وقبلها باع الثروات السيادية ومنها الثروة السمكية للشركات الدولية لتعبث وتجرف وتفجر الشعب المرجانية وبين من يصنع اليوم للأسماك شعب مرجانية من سفن الأعداء لكي تتكاثر الأسماك وفي نفس الوقت يؤدب الأعداء المستكبرين ويمرغ أنوفهم في قاع البحر نصرة لأهلنا المظلومين في غزة”.
وقال: أن من المعلوم أن ” الكثير من الدول تلجأ الى إغراق السفن التي تخرج عن الجاهزية لتكون شعب مرجانية تتكاثر فيها الأسماك”.. ” وأنه و”بحسب إحصائيات وحسابات أولية تحتاج مياهنا الإقليمية إلى إغراق 46000 سفينة حتى تعود الشعب المرجانية التي جرفتها ودمرتها الشركات الأمريكية والبريطانية خلال أربعة عقود من الزمن”.