المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو الصهيوني في تلال كفرشوبا
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، عملياتها العسكرية ضد مواقع العدو الإسرائيلي وتجمّعات جنوده على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
واستهدفت المقاومة الإسلامية، اليوم الاثنين، 3 مواقع إسرائيلية في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وهي مواقع رويسات العلم والسمّاقة والرمثا، مؤكّدةً إصابتها إصابات مباشرة باستخدام الأسلحة الصاروخية والمناسبة.
وفي الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف ثكنة “زرعيت”، إضافة إلى قوّتين إسرائيليتين، إحداهما من لواء “غولاني” في “جيش” الاحتلال، أثناء قيامهما بمحاولة التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية، الأولى في منطقة وادي قطمون، والثانية من جهة خربة زرعيت مقابل بلدة راميا.
وتمّ الاستهداف بتفجير عبوةٍ ناسفة كبيرة بالقوة المتسلّلة، ثم تلاها استهداف بعددٍ من قذائف المدفعية، وتمّ تحقيق إصاباتٍ مباشرة، وفق بيان المقاومة.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي وقوع إصابات من جراء عملية المقاومة التي صدّت محاولتَي التسلل. وأعلن مقتل جندي، وإصابة 7 آخرين بينهم إصابتان خطيرتان.
هذا ونشرت المقاومة اليوم، مشاهد من عمليات استهدفت فيها مواقع تابعة لـ “جيش” العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
من جهته، استهدف “جيش” العدو الإسرائيلي، عدداً من القرى والبلدات اللبنانية، منها عيتا الشعب، شيحين، كفرشوبا، كفرحمام، علما الشعب من جهة بلدة الناقورة، رب تلاتين، والعديسة، كما قصف مستخدماً قنابل فوسفورية بلدتي مركبا وحولا، وقام بتمشيط رشاش ثقيل باتجاه وادي هونين.
وتستمر مسيّرات ومقاتلات “جيش” العدو الصهيوني بخرق الأجواء اللبنانية. وأظهرت مشاهد متداولة عدداً من الطائرات المسيّرة الإسرائيلية فوق مدينة صيدا الجنوبية.
وتأتي هذه الأحداث بالتزامن مع زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكستين بيروت للمرة الثالثة منذ 7 أوكتوبر،، حيث التقى برئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب وقائد الجيش جوزاف عون.
وفي سياق متصل، أكّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الإثنين، أنّه “إذا ارتكب الاحتلال أي حماقة بحق لبنان فستكون بنسخة مطورة عن هزيمة تموز وستكون مدوية للاحتلال وانتصاراً مدوياً للمقاومة”.