القسام توقع قوة صهيونية في كمين محكم شمال خان يونس وتهاجم مواقع أخرى للعدو بالصواريخ والقذائف
أعلنت كتائب القسام اليوم الجمعة عن تمكنها من إيقاع قوة صهيونية راجلة من 6 جنود بين قتيل وجريح في كمين محكم بشقة سكنية عقب الاشتباك معها من نقطة الصفر بمدينة حمد شمال خان يونس.
وتمكن مجاهدو القاسم من إسقاط قذيفتين مضادتين للأفراد عبر طائرة مسيرة على مقر قيادة “لجيش” العدو شرق بيت حانون شمال قطاع غزة ، فيما تمكنت قناصة القسام من قنص ضابط صهيوني في سلاح الإشارة شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.
بدورها دكت كتائب شهداء الأقصى تجمعا لقوات العدو الصهيوني المتمركزة في الخيام محيط موقع إيراز شمال قطاع غزة بقذائف الهاون محققة إصابات مباشرة.
على ذات الصعيد خاض مجاهدو كتيبة جنين في مجموعات السيلة الحارثية اشتباكات مسلحة مع قوات العدو المقتحمة للبلدة بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة.
من جهتها أعلنت سريا القدس بأن مجاهديها “قصوا بقذائف الهاون تجمعاً لجنود العدو في شارع 10 جنوب حي الزيتون، كما نفّذو كمينًا هندسيًا برتل من الآليات العسكرية الصهيونية المتوغلة جنوب شرق حي الزيتون”.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أكدت أنّها قصفت مغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا.
ونشرت سرايا القدس، أمس الخميس مشاهد لاستهدافها آليات إسرائيلية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، بالعبوات الناسفة وقذائف “آر بي جي”، ضمن المعركة التي تخوضها المقاومة ضد العدو في القطاع منذ السابع أكتوبر الماضي .
وتضمنت المشاهد المصورة زراعة وتجهيز حقل من الألغام في خط سير آليات “جيش” كيان العدو ولحظة تفجيره لاحقا؛ مما أدى إلى انبعاث دخان كثيف من المنطقة المستهدفة، كما أظهرت المشاهد بقايا من أجزاء الدبابات ومتعلقات جنود العدو بعد تفجير حقل الألغام.
وفي بلاغ عسكري أعلنت سرايا القدس إن مجاهديها استهدفوا 3 آليات عسكرية للاحتلال بقذائف الـ “تاندوم” والـ “RPG” وفجروا مبنى تم تفخيخه مسبقاً تحصنت به قوة إسرائيلية، في مدينة حمد شمال غربي خانيونس، مؤكدة أن العملية “أوقعت أفراد القوة الصهيونية بين قتيل وجريح”.
ومنذ بدء معركة “طوفان الأقصى” البرية توثق فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، عملياتها المتنوعة ضد قوات وآليات “جيش” كيان العدو في مختلف محاور القتال بالقطاع، مستخدمين أنواع متعددة من الصواريخ والقذائف؛ ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف الإسرائيليين.
وكشفت إذاعة جيش العدو أمس الخميس بإن أكثر من 70 ضابطًا من القادة العسكريين في القوات النظامية والاحتياط قتلوا في معارك قطاع غزة منذ معركة “طوفان الأقصى”.
وأفادت معطيات نشرتها القناة السابعة هذا الأسبوع بأن 7 آلاف جندي وضابط أُصيبوا خلال الفترة ذاتها، وأن قسم إعادة التأهيل في وزارة “جيش” العدو بدأت بالتواصل مباشرة مع جميع الجرحى في مرحلة الاستشفاء من أجل توفير الدعم الطبي والنفسي والمادي لهم ولعائلاتهم.
كما كشفت إذاعة “جيش” كيان العدو الإسرائيلي، صباح أمس الخميس، إن 62 من قادة الألوية والضباط في “جيش” العدو الإسرائيلي قتلوا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الإذاعة أن 4 قادة ألوية، و39 قائد فصيل، و13 قائد سرية، و6 ضباط برتبة مقدم، قتلوا منذ اندلاع الحرب.
وأعلن “جيش” العدو الإسرائيلي الأربعاء- مقتل رقيب من لواء الجبل وإصابة 13 جنديا بينهم 6 في حالة خطيرة، خلال معارك جرت جنوب قطاع غزة.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى “جيش” كيان العدو المعلنة منذ بداية الحرب إلى 587 جنديا وضابطا، بينهم 247 منذ بداية الهجوم البري بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما ارتفعت حصيلة المصابين من قوات “جيش” العدو إلى 3053 ضابطا وجنديا بينهم 1467 منذ بداية الهجوم البري، وفق بيانات الجيش.