عصرسقوط الاصنام
يمني برس :
القاضي محمد الباشق
ليس حديثنا عن اصنام قريش الحجريه لقد اقام الخليل عليه وعلى نبيناوعلى الهم افظل الصلاة والسلام الحجه على خسرانه وضلال من اتخذ صنما من الحجر او الشجر بل حديثنا اوسع فا الاصنام الحجريه هي صوره بسيطه للكفر وعنوان من عناوين الخسران ان في تاريخ البشريه وفي واقع حال الامه اصنامآ اخبث واخطر إنها الاصنام البشريه اشخاص من جنس أدم لا توجدلهم المميزات او الاختلاف عن تميزهم يأكلوهم الطعام ويمشون في الاسواق ينتنهم العرق وقد ينفق كما تنفق الدابة ،لكنه أي الصنم البشري متميز في الانحراف ومبدع في الشر ينحط حتى يصير نسخه من إبليس وليست المشكله في فساده وإنحرافه لكن – واهم ما بعد لكن – لكنه أي كل صنم بشري وجد اناس يرون فساده فلا نقد ولا انكار ،ويسمعون إفكه فتأييد او صمت والاثر في الحالتين واحد يتمادى ويزداد في تخرصاته وما قوم فرعون إلا نموذج للشعب الغارق في اوحال الباطل والاعمى عن انوار الهدايه قال تعالى عن حال أولئك القوم وعن قدرهم عند فرعون: (استخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوم سوء فاسقين) فلولا وجود من استضعفوا فقبلوا الاستضعاف ولولا وجود من ظلموا فقبلوا الظلم ولولا وجود من مزقوا فسكتوا لولا هم لما تفرعن فرعون ،وهكذا كل من جاء بعده ولقد جاء في تاريخنا ويوجد حالياً في واقعنا من هم على وفي خطا فرعون ولا استدل هنا فقط بالآية الكريمه: (إنا ارسلنا اليكم رسولاً شاهداً عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً) لا استدل بهذه الايه أن فيها اشاره إلى استمرارية النهج والسلوك الفرعوني بل ان الأحداث وشواهد التاريخ تحيط حُجه على من يريد ان يفهم فتكون الايات الكريمه المحذرة من وجود حكام وملوك فراعنه بأنوار هداية لمواجهتهم وحججٍ قويه لصدهم وما جعل الله في يد موسى آية وفي عصاه آيات إلا رسالة لكل حرٍ وتوجيه لكل مؤمن ومدد لكل مجاهد أن وسائل موجهة وإذلال الفراعنه هي في متناول كل انسان لذا فوجود الشعوب التي تحيط بها الذنوب وتذلها الخطايا يكون حتماً أن يحكمها الفراعنة، وأسوأ واشد الفراعنه ليس المُطاع من هولاء أسرى الذنوب بل أسوأ ُالفراعنه هو مُستضعف ذليل ينقلب على من سامه سوء العذاب ،فيقلده وينتصر على من استضعفه ثم يقتدي به، لذا كان بنو اسرائيل اسوأ وأضل من فرعون الصنم البشري لذا وجدنا هم بعد غرقه طلبوا من نبيهم ان يجعل لهم اصناماً من حجاره لأن مع كل صنم حجري صنم بشري ومع كل صنم بشري سحره ولكل عجل سامري ،ولو تتبعنا احداث التاريخ لطال بنا المقال فعن أي الاْصنام البشريه تتحدث عن فرعون مصر ام فرعون قريش ابو جهل او عبد الهوى بن هند او مُنتهك الحرمات الفرعون يزيد ام عن فرأعنة تغييب القرآن وقرناء القرآن عن ولا ية التربيه والتوجيه وعن سلطه القرار وعن منصة الحكم كأولئك الذين افتروا وأساءوا وظلموا ثم خفضوا إنحرافهم فسموه فلته ولمن اراد الفهم فلينظر ابن هشام في مجلده الخامس في الصفحات الأخيره ،وهذا من نفث اليراع ،ونعود والعود احمد فاقول منذ أن سقط فرعون تونس ففرعون ليبيا والقاهره وتمزقت اقنعة فراعنه نجد و البحرين وظهر محروقاً فرعون اليمن وقلده هامان علي محسن وقارون حميد الأحمر كانت هذه الأحداث ايات انتقام وسوط عذاب ارجف المنافقون وارتاب المبطلون ولهث الأصلاحيون وانحرج واحرج مرتين احد كهنتهم وفجر صعترهم وبهت قحطانهم وبقيتهم خاسرون وزادت قطاعات حاشد حتى بلغت الوقاحه ان قطعوا الطريق على من عاد من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بصعدة ومن نظر في هذه الإحداث بدون تجرد ورأها بدون موقف لن يفهم اما من نظر بعين البصيره وان الكون مملكة الله وان الله مُذل الجبارين والمنتقم من الظالمين عرف وفهم وايقن بان نهاية فساد الفراعنه من ال الاحمر المحليين واسيادهم الإمريكيين وال يهود اولاد مردوخاي في نجد وال الصباح وغيرهم ان نهايتهم في مراحل اكتمال السقوط فيامن اراد ان يسعد برؤية سقوط الاصنام علق القلب بالله وسار على هدى القرآن وتحت راية قرناء القران (والعزة لله ورسوله والمؤمنين ولكن المنافقون لا يعلمون)