أبناء الضالع ينظمون وقفة قبلية استنكاراً للاعتداء السافر على اللجنة الرئاسية والعسكرية الخاصة بفتح طريق صنعاء – الضالع – عدن
أبناء الضالع ينظمون وقفة قبلية استنكاراً للاعتداء السافر على اللجنة الرئاسية والعسكرية الخاصة بفتح طريق صنعاء – الضالع – عدن
يمني برس/ الضالع
نظم أبناء محافظة الضالع، اليوم الخميس، وقفة قبلية استنكارا لما تعرضت اللجنتان الرئاسية والعسكرية الخاصة بفتح طريق صنعاء – الضالع – عدن، برئاسة وزير الاشغال العامة والطرق بحكومة تصريف الأعمال، غالب مطلق، ولجنة الوساطة التي تضم ممثلين عن المجتمع المدني والكثير من المشايخ والوجهاء من إطلاق نار كثيف بمختلف الأسلحة من قبل مليشيات مرتزقة العدوان.
وأدان المشاركون في الوقفة، التي حضرها القائم بأعمال محافظ الضالع، عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة ومشايخ وشخصيات سياسية واجتماعية، هذا العمل الإجرامي السافر والجبان.
وأستنكر بيان صادر عن الوقفة هذه الأعمال، التي تتنافى مع قيم وأخلاق اليمنيين وأسلاف وأعراف القبائل اليمنية.. معتبرا ما حصل يوم الثلاثاء الماضي من استهداف للجنتين الرئاسية والعسكرية لفتح الطريق ولجنة الوساطة رغم التنسيق المسبق معهم، عيبا أسودا ووصمة عار في جبين المرتزقة، وموقف يتنافى مع القيم الإيمانية واليمانية الاصيلة.
وجدد البيان الدعوة لمشايخ ووجهاء مريس والضالع في مناطق سيطرة الاحتلال أن ينفضوا غبار الصمت وأن يكون لهم مواقف تجاه هذه الأعمال الدخيلة على أبناء الشعب اليمني الحر، التي لا تخدم إلا الأعداء وسياساتهم المبنية على قاعدة فرق تسد.
وأكد البيان أن ما قام به مرتزقة العدوان من عمل إجرامي يثبت مدى كذبهم وزيفهم على الرأي العام طوال عامين من استهلاك اعلامي مفضوح، ومكشوف للجميع من أبناء المحافظة.
وأشاد البيان بموقف قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، رجل القول والفعل الذي وجه بضرورة التعاون والتعالي على الجراحات، والاستجابة لكل الأصوات الهادفة لتوحيد الصف والكلمة، وتعزيز الثقة بين كل الأطراف من أبناء الوطن الواحد بفتح صفحات جديدة، وجعل المواطن وخدمته من الأولويات
وأكد البيان استشعار القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للمسؤولية أمام الله في السعي؛ لتخفيف من معاناة الناس، خصوصا في شهر رمضان الكريم.
واعتبر البيان تصريحات ما يسمى رئيس الانتقالي في عدن بإغلاق الطرقات دليلا على ارتهانهم للخارج، وفيما يخدم دول العدوان، ومن وراءهم أمريكا وإسرائيل.