تعرف على أفضل معلقي كرة القدم في العالم العربي
تعرف على أفضل معلقي كرة القدم في العالم العربي
يمني برس- رياضة
يحظى عدد كبير من المعلقين العرب المتخصصين بكرة القدم، بشعبية كبيرة بين متابعي وعشاق هذه اللعبة، حتى أنهم باتوا يرددون عباراتهم الشهيرة ويقلدونهم في طريقة التقديم.يتميز الكثير من المعلقين العرب بطريقة التقديم وعرض أحداث المباريات بطرق شيقة، تدفع المشاهد لمتابعة كل دقيقة من هذه المباريات.
سنستعرض في هذا المقال عددا من أشهر معلقي كرة القدم العرب:
– عصام الشوالي
عصام بن نور الدين، يلقب بالشوالي، وهو معلق رياضي تونسي، يعمل في شبكة “بي إن سبورت” كمعلق على مباريات كرة القدم، وغالبًا ما يتم اختياره للتعليق على المباريات الكبيرة، ويعتبر من أشهر وأبرز المعلقين الرياضيين في العالم العربي، حيث يتمتع بحماسة شديدة وقدرة تعليقية على مباريات كرة القدم تجعل الجمهور المتابع للمباراة في أوج حماسه، وله تاريخ كبير في التعليق على العديد من المباريات المهمة
دفعه حبه للرياضة للانضمام إلى إذاعة الشباب والرياضة بعد انتهاء دراسته، لينتقل بعدها إلى القناة الفضائية التونسية، مكمّلا مشواره في شبكة راديو وتلفزيون العرب ART.
علّق الشوالي على العديد من المباريات المهمة في كرة القدم بالإضافة لمباريات دوري أبطال أوروبا. ونهائي كأس العالم 1998م بين منتخبي البرازيل وفرنسا. بالإضافة لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2000 بين فالنسيا وريال مدريد. ونهائي يورو 2000 بين منتخبي إيطاليا وفرنسا.
لينتقل للتعلق في “الجزيرة الرياضية” بعد شراء باقة قنوات راديو وتلفزيون العرب عن طريق المجموعة، لكن هذه المرة في الجزيرة الرياضية ليضاف بذلك إلى باقة نجوم التعليق العربي المتعاقدين مع قناة “الجزيرة”، وكانت أول مباراة يعلق عليها الشوالي هي مباراة تينيريفي وبرشلونة في الأسبوع السابع عشر من الدوري الإسباني عام 2010، وبعدها أسندت إليه مباريات القمة كمباريات المجموعة (B) في كأس أمم أفريقيا، والتي تضم إلى جانب كوت ديفوار كلا من غانا وتوغو وبوركينافاسو، بالإضافة إلى مباريات المنتخب التونسي.
وصلت شهرة الشوالي لذروتها عندما كان في قنوات راديو وتلفزيون العرب من خلال تعليقه على مباريات كأس العالم في ألمانيا، مما جعله محبوبًا عربيًا، وتم اختياره لتعريب لعبة فيفا للبلايستيشن، ابتداءً من النسخة 12 حتى نسخة 16.
– حفيظ الدراجي
حفيظ دراجي ولد في 10 أكتوبر/تشرين الأول من عام 1964، وهو من مواليد الجزائر، ويتحدث العربية والفرنسية، دخل جامعة الجزائر وتخرج من قسم الإعلام والاتصال، وعمل في مهنته المعلق الرياضي وصحفي بنفس الوقت، ومن مواهبه منذ الصغر أنه يحب كرة القدم وكان لاعب كرة قدم في القدم، وعمل أيضا على تقديم برامج سياسية واجتماعية على شاشة التلفاز.
يعمل في قناة “بي إن سبورت” في قطر، وعمل أيضا في قناة “الجزيرة” كصحفي، وقضى حوالي 20 سنة في العمل كصحفي إلى أن انتقل إلى مقدم برامج تلفزيون وبرامج رياضية وغيرها من برامج سياسية واجتماعية، ومن خلال عمله هذا نجح وتكرم بكثير من التكريميات.
كتب وألّف المعلق الصوتي والصحفي حفيظ دراجي عدة كتب ومنها كتاب في ملعب السياسة ودمينو وكتاب لا ملك ولا شيطان، حيث كانت هذه الكتابات لقناة الجزيرة الرياضية ولكنه لم يكمل مسيرة كتابته وترك العمل لأسباب شخصية لم يصرح عنها.
– رؤوف خليف
ولد في تونس في 10 مارس/آذار سنة 1962، درس الحقوق في جامعة مونبيلييه الفرنسية.
عمل كمراسل في بعض الصحف الفرنسية لينقل أخبار الرياضة التونسية بشكل خاص والعربية بشكل عام في فرنسا لوجود جالية عربية كبيرة.
لينتقل إلى القناة التونسية الأرضية وبعدها انتقل الى قناة تونس 7 الفضائية ، وبعدها عام 2001 م، انتقل الى شبكة راديو وتلفزيون العرب ART وانضم اليها في مقرها في ايطاليا، انتقل الى هيئة اتحاد إذاعات الدول العربية حتى سنة 2004 م، وعاد بعدها مباشرة الى راديو وتلفزيون العرب ART حتى نهاية موسم 2006 -2007 م، لينتقل الى شبكة “شو تايم”، وكان قريبا من الدوري الإنجليزي الممتاز والذي أصبح حصرياً لـ”شوتايم”.
وفي يوليو/تموز من سنة 2009 م، انتقل الى قناة الجزيرة القطرية الرياضية، ليعمل كمدير لمكتب القناة في ميلانو إيطاليا كما وعمل مقدماً للدوري الإيطالي الذي نالت حقوقه الحصرية قناة الجزيرة الرياضية القطرية، معلقًا على أهم المباريات والأحداث .
تميز أسلوبه بالإثارة، لما يملكه من صوت رائع ذو نبرة قوية تدب الحماس في المشاهد وله خبرة أمام الميكروفون وتميز في استخدام وتوضيب الكلمات في وصف اللاعبين واللعبة والأهداف ومعرفته القوية ومعلوماته الكثيفة عنهم وتحضيره الدائم ووصفه لهم بكلمات قوية ذات سجع جميل، ومع أن صوته قريب من بعض المعلقين التونسيين مثل عصام الشوالي، إلا أنه تميز بأسلوبه وطابعه حتى أصبحت الجماهير تنطرب بصوته وتعليقه، ومن أكثر كلماته شهرة كلمة “يوزع”، وذلك تعليقا على توزيع الكره بين اللاعبين بشكل عرضي، وتميزه ذلك جعله من أفضل المعلقين الرياضيين في العالم العربي.
وأيضا اشتهر المعلق الرياضي رؤوف خليف بعدد من العبارات التي بات يرردها عشاق كرة القدم مثل: “- نار يا حبيبي نار – بالمليمتر يا حبيبي بالمليمتر – يوووووزع”.
ومن أهم البطولات التي قام المعلق الرياضي رؤوف خليف بالتعليق عليها: • كأس العالم. • كأس القارات. • كأس أمم آسيا. • كأس أمم أفريقيا. • كأس كوبا أمريكا. • التصفيات المؤهلة للبطولات الكبيرة. • كأس العالم للأندية. • دوري أبطال أوروبا. • دوري أبطال آسيا. • دوري أبطال أفريقيا. • الدوري الإنجليزي الممتاز. • الدوري الإسباني . • الدوري الإيطالي. • الدوري الفرنسي. • الدوري التونسي. • الدوري السعودي. • دوري ابطال العرب. • الدوري القطري. • والمزيد المزيد من البطولات والمباريات الرسمية والودية.
– أحمد الطيب
معلق رياضي ومذيع مصري الجنسية، ولد عام 1960 في محافظة السويس المصرية. انطلاقة أحمد الطيب كمعلق رياضي كانت في قناة النيل الرياضية، لتكون مباراة النادي الأهلي مع الزمالك كانت عام 1998، هي أول مباراة يعلق عليها.
المعلق أحمد الطيب من مواليد 1 أكتوبر 1960 بمحافظة السويس المصرية، نشأ في جمهورية مصر العربية، أحب كرة القدم كثيرا، خاصة في مجال التعليق في كرة القدم. بدأ عمله في هذا المجال عام 1998 عبر القنوات المصرية، وبعد ذلك خرج إلى العالم من خلال عمله في أكثر من دولة عربية، وخاصة قطر.
– محمد بركات
محمد بركات أو محمد سعيد بركات صحفي ومعلق رياضي ليبي شهير ولد في 25 يوليو من العام 1976، في ليبيا حيث عاش وترعرع ودرس في جامعة الفاتح حتى حصل على درجة البكالوريوس. في العلوم السياسية، لكن حبه لعالم الرياضة وكرة القدم دفعه للانضمام الى قناة “مسار الرياضي” ليعمل لاحقا في قنوات “بي إن سبورت” القطرية ليصبح من المعلقين الرياضيين الشهيرين.
علق محمد بركات على عدة مباريات في إطار مونديال قطر لعام 2024 م حتى الآن، وسنتعرف عليها على النحو التالي:
مباراة بلجيكا ضد كندا جرت في 23 نوفمبر 2024 .
مباراة الكاميرون ضد صربيا جرت في 28 نوفمبر 2024 .
مباراة الإكوادور والسنغال ستلعب اليوم 29 نوفمبر 2024
المعلق الرياضي محمد بركات لديه حسابه الخاص على منصة إكس الاجتماعية حيث يشارك مع محبيه ومتابعيه آخر أخباره الشخصية والرياضية .
– علي محمد علي
يمتلك القدرة الصوتية المميزة التي يقوم من خلالها بالتعليق على المباريات المختلفة في الجمهورية المصرية، ويمتلك علي محمد الشعبية الكبيرة والواسعة، ويمتلك شعبية كبيرة من مختلف الفئات العمرية في مصر والوطن العربي، وعمل في نخبة من القنوات التلفزيونية المصرية، التي أدى بها الأدوار البارزة، ولد في الرابع عشر من ابريل 1965، ويحمل الجنسية المصرية.
عمل علي محمد علي كمعلق لمباريات مصر في العديد من القنوات التلفزيونية البارزة، والتي لها شهرة كبيرة في الأوساط العربية والمصرية، وله شعبية كبيرة ويمتلك قاعدة جماهيرية بارزة في مصر، وهنا أبرز انجازات علي محمد علي:
عمل كمعلق رياضي بين عامي 98 و2003 في قناة النيل
عمل كمعلق في التلفزيون المصري بين عامي 2000 و2003 وفي إذاعة الشباب والرياضة
عمل كمعلق لتلفزيون قطر عام 2003
انضم للجزيرة الرياضية منذ انطلاقتها
– يوسف سيف
يوسف سيف معلق كرة قدم قطري، بدأ يوسف سيف كمعلق رياضي في إذاعة قطر عام 1975، وانضم إلى تلفزيون قطر عام 1981، وعمل هناك لمدة أربعة عشر عامًا. وأدار سيف القسم الرياضي في تلفزيون قطر بين عامي 1989 و1994.
النقاط التالية تصف مسيرة المعلق الرياضي يوسف سيف خلال سنوات عمله الطويلة
نشط في إذاعة قطر منذ عام 1975.
أول من عمل في قنوات الجزيرة الرياضية.
عمل في تلفزيون قطر منذ عام 1981.
عمل مع شبكة مدار قطر منذ 1994.
نشط في قنوات bein sports.
وعلق على العديد من الأحداث، بما في ذلك مباريات بطولة أوروبا لكرة القدم 2004، 2008، 2010.
– خليل البلوشي
معلق رياضي من سلطنة عمان، من مواليد الثالث من أكتوبر عام 1979، من أبرز المعلقين الرياضيين في الوطن العربي، كانت بداية مسيرته المهنية في العمل بسلاح الجو العماني، قبل أن يتوجه للإعلام، ويعمل كمعلق رياضي عام 2002، في بطولة الصداقة للشباب، وما زال من أشهر المعلقين حتى الآن.
انطلاقة البَلوشي في التعليق بدأت في عام 2002، في بطولة الصداقة للشباب، وفي يوليو 2007، انتقل للعمل في قناة الدوري والكأس للتعليق على الدوري القطري، وقد أعجب بأسلوبه مقدم البرنامج خالد جاسم في القناة، وأبدى رغبته في التعاقد معه، وانتقل في 2007 للعمل في قناة الدوري والكأس رسمياً، أما الآن فيعمل البلوشي معلقاً في قنوات بي إن سبورتس.
يمتلك المعلق الرياضي خَليل البَلوشي حساب رسمياً خاص به على منصة التواصل الاجتماعي تويتر،يتابعه الكثيرون ويعد محتواه رياضياً، حيث يقوم بنشر أهم الأحداث الرياضية.
– فارس عوض
معلق رياضي إماراتي ولد في دولة الإمارات العربية المتحدة في 30 أكتوبر عام 1980، التحق بالدراسة في المدارس الإماراتية وأكمل تعليمه الجامعي ومن ثم انطلق للعمل في هذا المجال، حيث عمل في قنوات دبي الرياضية ومتعاون مع القنوات الرياضية السعودية بعد أن تعاون مع قناة أبو ظبي الرياضية كمعلق رياضي فيها متفاعل حماسي، إذ نال على شهرة واسعة بمجاله في التعليق الرياضي واكتسب شعبية كبيرة من مختلف الدول العربية.
علق الإماراتي فارس عوض على العديد من الدوريات خلال مسيرته المهنية التي نال منها على مكانة راقية بين الشعب الإماراتي والوطن العربي أجمع بالإضافة إلى أنه تمكن من تكوين قاعدة جمهورية كبيرة بأسلوبه المميز في التعليق ومقولاته الشهيرة ومن أبرز الدوريات التي علق عليها:
علق على دوري أبطال أوروبا.
الدوري الإنجليزي الممتاز.
الدوري الإسباني.
الدوري الإيطالي.
دوري أبطال آسيا.
الدوري الإماراتي.
دوري السعودي للمحترفين.
– علي سعيد الكعبي
معلق إماراتي مشهور، بدأ التعليق في سن صغير، محققا شهرة كبيرة.
وُلد في إبريل عام 1966، وقد بدأ مشواره الرياضي كلاعب مُبتديء وناشئ في نادي العين الإماراتي، ثم قرر الابتعاد التام عن الكرة، متفرغا لدراسته الجامعية، من أجل أن يتخرج من كلية الإعلام.
الكعبي يلقب بأبو فيصل ويحب أن ينادى بهذا اللقب من قبل زملائه. قرر أبو فيصل الانخراط في مجال التعليق الرياضي لأنه يعتبره أفضل هواية لديه. قدم أول تسجيل صوتي له لتلفزيون أبوظبي.
نجح في العمل كمعلق رياضي، وكانت أول مباراة له بين نادي النصر ونادي العين.
اختير ضمن الوفد الإعلامي الخاص بتغطية مشاركة المنتخب الإماراتي في مونديال إيطاليا 1990.
كانت مباراة الإمارات وألمانيا في تلك البطولة على أرض ملعب سان سيرو ذكرى مميزة جدا في قلب أبو فيصل. يقول إن بلاده حضرت كأس العالم للمرة الأولى، وكان في ذلك الوقت أصغر معلق رياضي في البطولة، إذ كان عمره عشرين عاما. سجل خالد اسماعيل هدفه التاريخي للفريق الإماراتي، وهطلت الأمطار خلال تلك البطولة وهبت عاصفة قوية، ما تسبب في ضياع ورقته. لذلك، علق بشغفه الشخصي.
أصبح من أشهر وأبرز المؤسسين لقناة أبوظبي الرياضية التي عاشت فترة رائعة بإدارته في بداياتها عام 1997، حتى أنه كان السبب في تسمية قناة أبو ظبي بسيدة القنوات في تلك الفترة، كما شغل أيضاً منصب مدير التحرير التنفيذي في جريدة الاتحاد الإماراتية عام 2003، و اختارته قناة “إم بي سي” ليكون معلقا في بطولة كأس الخليج التي أٌقيمت في سلطنة عمان عام 1996، وفرض نفسه بفضل تألقه ضمن كادر الفريق العربي الموحد لتغطية مونديال فرنسا 1998.
قام أبو فيصل بالتعليق على كثير من المباريات المهمة ومنها، مباريات الدوري الإيطالي والإسباني، و مباراة نهائي كأس آسيا عام 2007، ومباراة نهائي كاس أمم أوروبا عام 2008، بين منتخبي إسبانيا وألمانيا، ومباريات كلاسيكو، كما قام بالتعليق على عدة مباريات دربي الغضب ديربي ميلانو بين إيه سي ميلان وإنتر ميلان، وعلق أيضاً على مبارة نهائي كأس الخليج 19 بين المنتخب العماني والمنتخب السعودي في مسقط.