وردنا للتو.. بعد أن حدد لنفسه “ثلاثة أسابيع كحد أقصى” لتنفيذ هذا الأمر الخطير داخل صنعاء (شاهد ماذا فعل وماذا حدث له بعد ذلك)
فيديو وردنا للتو.. بعد أن حدد لنفسه “ثلاثة أسابيع كحد أقصى” لتنفيذ هذا الأمر الخطير داخل صنعاء (شاهد ماذا فعل وماذا حدث بعد ذلك) فيديو وردنا للتو.. بعد أن حدد لنفسه “ثلاثة أسابيع كحد أقصى” لتنفيذ هذا الأمر الخطير داخل صنعاء|
تقرير: زهراء ديراني/
يومان.. وتحل الذكرى التاسعة لصمود اليمن قيادة وشعبا في وجه العدوان السعودي الإماراتي.
ما يحصل في غزة من مجازر ودمار وتجويع وقهر وظلم.. هو نفسه ما حدث في اليمن منذ عام 2015.. والمحرك والمستفيد واحد.. أميركا والكيان الصهيوني.
وضعوا سقفا زمنيا للعدوان لا يتجاوز أسابيع.. قالوا في الأشهر الأولى إنهم دمروا 80% من ترسانة أنصار الله العسكرية.
وصفوا صواريخ اليمن بالمفرقعات.. لتسقط حملاتهم الدعائية الكاذبة في ميدان طوفان الأقصى.. فصواريخنا ومسيراتنا ضربت “إيلات”.. وفرضت حصارا بحريا على السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية.. وجعلت العالم يقف على قدم واحدة مندهشا أمام قوة اليمن وقدراته التي فاقت التوقعات.. علما أنه لا يزال هناك الكثيررر من المفاجآت التي تسر الصديق وترعب الأعداء.
حاصروا اليمن بالعقوبات والكوارث والتجويع والفقر.. فنهض من تحت ركام المعاناة ليكون أول المدافعين عن غزة وشرف الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم.
حاولوا تشويه صورة اليمن عموما.. وأنصار الله خصوصا من خلال ماكينة إعلامية جبارة.. فذهبت مساعيهم أدراج الرياح.. تجاوزت اليوم شعبية اليمن الحدود.. وغزت القلوب.. وبات يحظى بتأييد عربي وعالمي غير مسبوق.
بالأمس تكالب الجميع على اليمن.. ليتحول اليوم إلى قوة إقليمية.. تسقط أوهام المطبعين.. وتعيد هندسة المنطقة وفق قواعد المقاومة.. ويضرب بها المثل في كل عواصم القرار.. ويحسب لها ألف حساب.
يا أهلي في اليمن بعد تسع سنوات من الجهاد والثبات والصبر.. أنتم أسياد المنطقة ومصداق قوله تعالى:
” إِنِّى جَزَيْتُهُمُ ٱلْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوٓاْ أَنَّهُمْ هُمُ ٱلْفَآئِزُونَ”