نساء غزة تنادي واا إسلامااااه؛ فهل من مجيب؟
نساء غزة تنادي واا إسلامااااه؛ فهل من مجيب؟
يمني برس- بقلم- صفوة الله الأهدل
عاد يهود بني قيناع من جديد، ولكن بجريمة أنكر وأفضع من تلك الجريمة التي ارتكبوها في سوقهم، اليوم عِرض المُسلمين يُنتهك قبل العِرض الغزاوي، فهل يوجد مسلم واحد فقط كذلك المُسلم الذي هبّ لنجدة تلك المرأة المسلمة الذي راودها اليهود عن كشف وجهها؟! غير ما نشهده ويشهده العالم في دول محور الجهاد والمقاومة.
ما الذي ستفعليه الآن يا أمة المليار مسلم؟
وماذا ستقولي لربّكِ حين يسألك عن موقفك من هذه الجريمة النكراء..؟! ومالذي فعلتيه حيال ذلك ؟ وماذا ستُجيبي رسول الله وهو الذي أجلى اليهود من جزيرة العرب؛ لمعرفته بفسادهم وإجرامهم حين يسألك أين صليتي صلاة العصر؟ كما فعل هو مع يهود بني قريظة.
يتعمّد اليهود في كل مرة استهداف عرض المسلمين تارة ببث مسلسلات ساقطة تدعو للدعارة والترويج لها، وتارة باغتصاب نساء فلسطين العفيفات كما حصل اليوم في غزة أمام مرأى ومسمع من العالم.
أين أولئك المتشدقين بالدين وفتواهم مما حصل ويحصل في غزة اليوم، هل إسلامهم يأمرهم بالسكوت، هل إيمانهم يدعوهم للاستسلام، هل دينهم يحثهم على التخاذل عن الجهاد، هل قرآنهم الذين يدّعون أنهم يسيرون على منهجه يخبرهم بقبول هذا المنكر، هل نبيهم الذي يقولون أنهم يتمسّكون بسنّته يرضى لهم هذا الذُل والهوان، وهو الذي قال: ” لا تمنعن أحدكم مخافة أن يتكلم بالحق إذا رآه..” إذا لم يُحدّثك إيمانك بجهاد هؤلاء اليهود، ونصرة المظلوم؛ فبؤساً لهذا الإيمان كما قال تعالى :{قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
أين حديث رسول الله في واقعنا وأنفسنا :” لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم ثُمّ يدعوا خياركم فلا يستجاب لكم” وقال أيضاً : “ما من امرئ مسلم يخذل امرئٍ مسلماً إلاّ خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ مسلم ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلاّ نصره الله في موطن يحب فيه نصرته” جاهدوا للدفاع عن عرض المسلمين الفلسطينيين من منطلق هذه الأحاديث وضمينكم بالجنة رسول الله الذي قال :” من مات دون عرضه فهو شهيد”.