إيران.. مسيرات حاشدة بيوم القدس العالمي تحت عنوان “طوفان الأحرار”
انطلقت مسيرات يوم القدس العالمي، الجمعة، تحت عنوان “طوفان الأحرار” في جميع أنحاء المحافظات الإيرانية.
وتنظم مسيرات اليوم في أكثر من 2000 مكان في إيران حيث خرج الناس من المساجد والساحات الرئيسية في المدن والقرى في جميع أنحاء إيران إلى مكان إقامة صلاة الجمعة.
وبالتزامن مع المسيرات أقيمت في طهران مراسم تشييع جثامين شهداء العدوان الكيان الصهيوني الإرهابي على قنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق.
الرئيس الإيراني
وألقى الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، كلمة خلال مشاركته في مسيرات يوم القدس العالمي، أكد فيها أن أن نصراً حاسماً سيكون حليف الشعب الفلسطيني والمسلمين، موضحا أن هؤلاء المشاركين هم نفس الأشخاص الذين تلوا القرآن في الأيام الماضية واليوم هم في الشوارع المدن والقرى، يعلنون كراهيتهم للكيان الصهيوني.
وأضاف، نحن على يقين أن هذا الشعور نابع من القلوب والأفئدة. والصرخات ستؤدي حتما إلى زوال الكيان الصهيوني وإعلاء كرامة شعب فلسطين ومسلمي العالم، مشيرا إلى أن نصرا حاسما سيكون حليف الشعب الفلسطيني والمسلمين.
أمين عام حركة الجهاد
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة على وحدة جبهة محور المقاومة ووحدة ساحاتها من إيران إلى العراق إلى اليمن إلى فلسطين إلى سوريا.
وقال النخالة من طهران إن كل جبهات محور المقاومة موحدة اليوم ضد العدو الصهيوني وبهذه الجبهات سوف ننتصر إضافة إلى صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ولفت إلى أنّ “محور المقاومة قوي، وما يجري الآن في جنوب لبنان وفي اليمن ومن عمليات في العراق يؤكد وحدة المحور وقوّته واستعداده إلى أبعد مدى لقتال “إسرائيل”.
اللواء سلامي
وأكد القائد العام لقوات للحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، أن الكيان الصهيوني خنجر غرزته بريطانيا في جسد الأمة الإسلامية، مضيفا ان الكيان الصهيوني خنجر غرزه النظام البريطاني الشرير في جسد الأمة الإسلامية قبل 75 عاماً.
وأكد اللواء سلامي أن الكيان الصهيوني يعيش بالتنفس الاصطناعي الأميركي، وأضاف، الأميركيون ليس لديهم أي عقل ومنطق سياسي، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يتنفس اليوم في غرفة الرعاية الخاصة السياسية والأمنية والنفسية الأمريكية، وعندما يتم إزالة جهاز التنفس الاصطناعي الغربي هذا من أنف الكيان الصهيوني سينهار وهذا الأمر قريب.
وأضاف، إن انهيار الكيان الصهيوني أصبح وشيكاً جداً، وقد تحمل الأميركيون الذين يفتقرون إلى العقل السياسي تكلفة كبيرة لدعم هذا الكيان.
وتابع، لقد اضطرت أمريكا إلى التركيز على الأمن في شرق المتوسط بدلاً من الاقتصاد، أمريكا ليست مستعدة للتخلي عن الكيان الصهيوني، مضيفا إن الكيان الصهيوني بين الموت والموت، أي عمل يقوم به سيفشل، وإذا واصل الحرب مع فلسطين فإنه سيضطر في النهاية إلى الاستسلام أمام هذه المقاومة الفلسطينية، وإذا أراد الانسحاب من الميدان فإنه سيفشل.
وأضاف، الفلسطينيون بين الحياة والحياة، حياة صعبة ولكنها مليئة بالعظمة والمجد، فلسطين تقف صامدة في وجه الإمبراطوريات الفريدة في تاريخ البشرية، وتظهر عظمة الثبات على الإيمان.
وأضاف اللواء سلامي: الرسائل التي تصلنا من داخل غزة تقول أنه لا مشكلة لدينا في الصمود بوجه الصهاينة ويقولون سندفن الكيان في غزة.
وفي جانب آخر من كلمته أشار اللواء سلامي إلى العدوان الصهيوني على مبنى قنصلية إيران بدمشق والذي أدى إلى استشهاد عدد من قادة وعناصر الحرس الثوري، وقال، نحذر من أن أي عمل يقوم به أي عدو ضد نظامنا المقدس لن يمر دون رد، وأن الشعب الإيراني سيكسر قوة الإمبراطوريات.
وأضاف: كما قال القائد الأعلى، رجالنا البواسل سيعاقبون الكيان الصهيوني. وطالما أن أجسادنا تشييع في هذه التوابيت على أكتاف الناس، فلن تتمكن أي قوة مهما كانت عظمى من ضرب جسد هذا الشعب.