بصوت عال من دمشق.. عبداللهيان: أمريكا تتحمل مسؤولية الإعتداء على القنصلية قبل الكيان الصهيوني
بصوت عال من دمشق.. عبداللهيان: أمريكا تتحمل مسؤولية الإعتداء على القنصلية قبل الكيان الصهيوني
إيران- يمني برس- وكالات
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن الكيان الصهيوني سيلقى عقابه، وأن أمريكا تتحمل المسؤولية قبل العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية لدى سوريا.
وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السوري فيصل المقداد: إنني أعلن بصوت عال من دمشق، أن الكيان الصهيوني سيلقى عقابه، وأن أمريكا تتحمل المسؤولية قبل العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية لدى سوريا.
وأضاف: لقد أجريت اليوم مشاورات هامة مع السيد بشار الأسد، استعرضنا إلى جانب القضايا الثنائية، التطورات في الصعيد الدولي وخاصة جرائم الكيان الصهيوني في غزة وعدوانه الإجرامي على القنصلية الإيرانية بدمشق.
واعتبر عبد اللهيان، أن سوريا هي بالخط الأمامي للمقاومة؛ واصفا المشاورات مع كبار المسؤولين السوريين أنها في غاية الأهمية بالنسبة لإيران.
واعتبر عبد اللهيان امتناع واشنطن وبلدين اوروبيين عن الموافقة على اصدار قرار دولي لإدانة هذا الانتهاك السافر لاتفاقيات فيينا باستهداف سفارة الجمهورية الاسلامية في دمشق، هو ضوء أخضر قدمته أمريكا لـ “إسرائيل” من أجل ارتكاب هذه الجريمة؛ مؤكدا بالقول : اذن تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية لقاء سلوكها الداعم لهذه الجريمة.
من جانبه قال وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” : إن العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق، شكل انتهاكا للقوانين الدولية ولجميع القيم التي قامت عليها البشرية.
وأضاف أن الكيان الإسرائيلي لم يتوقف لحظة عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وما نراه الآن هو جرائم إبادة.
وأکد وزير الخارجية السوري أنه لا يمكن للغرب والولايات المتحدة الاستمرار بتجاهل هذه الجرائم.
وتابع المقداد: إن الكيان الصهيوني الفاشي القائم على الحقد والكراهية، لم يكتف بالجرائم التي يرتكبها يومياً في قطاع غزة والضفة الغربية، بل يواصل اعتداءاته على الأراضي السورية واللبنانية.
واستطرد: إننا نوجه مرة أخرى نداء إلى الإنسانية – إذا بقت إنسانية وخاصة في الغرب والولايات المتحدة – بوقف هذه المجزرة الصهيونية في قطاع غزة.
ووصل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية، اليوم، إلى سوريا على رأس وفد رفيع المستوى، وهي ثاني محطة من جولته الإقليمية.