صفي الدين: الصهاينة أخطأوا في حساباتهم.. والردع الإيراني بداية لمعادلة جديدة
أكد ممثل حزب الله في إيران عبد الله صفي الدين، أنّ “الردع الذي حصل خلال عملية الوعد الصادق هو بداية لمعادلة جديدة، إضافةً إلى المعادلات الموجودة”.
وتابع صفي الدين، في تصريح نقلته عنه قناة الميادين الفضائية، قوله: أنّه “كان لا بد من ردع إيران لإسرائيل، وعملية الوعد الصادق بداية جديدة ودرس كبير جداً للصهاينة، سنرى آثاره وتبعاته في المستقبل القريب”.
كما أشار صفي الدين إلى أنّ “الصهاينة أخطأوا في حساباتهم، عندما اعتدوا على القنصلية الإيرانية في دمشق”.
وأمس، أكّد حزب الله أنّ العملية العسكرية الإيرانية “الوعد الصادق” حقّقت أهدافها بدقة، مُشدّداً على أنّ ذلك تمّ على الرغم من مشاركة الولايات المتحدة وحلفائها الدوليين وأدواتها الإقليميين في رد الهجوم الإيراني الذي وصفه بـ “الصاعق”.
وأضاف أنّ العملية تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية الفلسطينية برمتها، وعلى مستوى الصراع التاريخي مع الاحتلال في “طريق الانتصار الحتمي لأمتنا العربية والإسلامية وللشعب الفلسطيني المقاوم والمظلوم”.
وشدّد حزب الله على أنّ إيران مارست حقها الطبيعي والقانوني في هذا الرّد، الذي عدّه “نوعياً وغير مسبوق، وبقرار شجاع وحكيم”، وذلك بالرغم من التهديد والتهويل والضغوط.
وكانت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، أعلنت استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، رداً على عدوان الكيان الصهيوني ضد القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأوضح رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّه خلال العملية استهدفت إيران موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين، وهما: المقر الاستخباري في جبل الشيخ، وقاعدة “نوفاتيم” العسكرية.