عين الإنسانية يدين جريمة قتل الدكتور عدنان البرش

يمني برس/

أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية قيام الاحتلال الإسرائيلي  بتعذيب الدكتور “عدنان البرش”  داخل السجن حتى فارق الحياة شهيدا.

واعتبر المركز في بيان صادر عنه مساء اليوم الخميس هذه الجريمة  شاهد على ما يعانيه الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال خصوصاً من تم إعتقالهم في قطاع غزة في ظل تكتيم كامل من قبل الإحتلال الإسرائيلي.

واكد ان التوصيف القانوني الإنساني الدولي للجرائم التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين جرائم حرب وفقا لما تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين.

ودعا مركز عين الإنسانية كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية إلى الضغط على المجتمع الدولي من أجل توفير الحماية للطواقم الطبية وفق القانون الدولي  في ظل القتل العمد الذي يتعرضون له على يد الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة الإحتلال على هذه الجرائم لمنع تكرارها.

نص بيان الإدانة:

بيان إدانة جريمة قتل الدكتور “عدنان البرش” رئيس قسم العظام بمجمع الشفاء الطبي تحت التعذيب داخل سجون الإحتلال.

يدين مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية قتل الاحتلال الإسرائيلي  الدكتور “عدنان البرش” تحت وطأة التعذيب داخل السجن ليرتفع بذلك عدد الشهداء من العاملين في القطاع الصحي بقطاع غزة إلى 496 شهيداً و 1500 جريحاً و 309 أسيراً، بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية  في قطاع غزة.

ويرى مركز عين الإنسانية أن هذه جريمة قتل الدكتور عدنان البرش في سجون الإحتلال هي شاهد على مايعانيه الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال خصوصاً من تم إعتقالهم في قطاع غزة في ظل تكتيم كامل من قبل الإحتلال الإسرائيلي.

نحن في مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه الجرائم البشعة، والتي تعد هي وسابقاتها وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين من المدنيين الآمنين والطواقم الطبية، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص وكذلك الصحفيين والطواقم الطبية). وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.

كما يدعو مركز عين الإنسانية كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية إلى الضغط على المجتمع الدولي من أجل توفير الحماية للطواقم الطبية وفق القانون الدولي  في ظل القتل العمد الذي يتعرضون له على يد الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة الإحتلال على هذه الجرائم لمنع تكرارها.
كما يحذر مركز عين الإنسانية من مغبة استهداف العاملين في القطاع الصحي في فلسطين المحتلة، الذين يواجهون مخاطر غير مسبوقة أثناء قيامهم بواجبهم، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.
صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية .
الخميس 2 مايو 2024م